مصطفى متولي
مصطفى متولي


الخُلاصة

مصطفى متولي يكتب.. «فواتح الشهية»

مصطفى متولي

الجمعة، 25 فبراير 2022 - 08:03 م

عارف لما تكون نفسك مفتوحة ومُقبل كده على الحياة وعاوز تعمل كل حاجة.. أكيد أنت كده واخد "فاتح للشهية"..
الجملة اللي فوق مش مقتصرة علي الأكل بس.. لكن على كل حاجة بنعملها.. سواء حب أو شغل أو كلام أو حتى تفكير.. يعني مثلا أنت لو بتحب حد ومتفاهمين وبتشجعوا بعض هتحس إنك مبسوط ونفسك مفتوحة إنك تتحرك وتخرج وتشتغل وتحقق كل اللي نفسك فيه.. وهنا بالظبط هتكون أنت والطرف التاني "فواتح للشهية" في حياة بعض.
طب علشان السناجل واللي هيقولوا إننا مفيش حد في حياتنا.. لو أنت بتشتغل في مكان كله تعاون والناس بتحب بعض وبتساعد بعض هتلاقي نِفسك مفتوحة على الشغل وإنتاجيتك زادت بشكل كبير.. وهنا برضو الجملة اللي فوق هتتحقق بشكل كبير لأن بيئة العمل مريحة بشكل كبير والناس بتشتغل وبتطلع كل اللي جواها وهم مبسوطين.. 
الفكرة بكل بساطة إننا ممكن نكون فواتح للشهية لأي حد حتى لو منعرفهومش.. بكلمات بسيطة بإبتسامه بجبر للخاطر بحجات بسيطة جدا ممكن تغير اللي قدامك وتغير حالته المزاجية 180 درجة.. 
كمان أنت ممكن تكون "فاتح للشهية" لنفسك ومن غير ما تستنى حد.. وده عن طريق إنك تعمل أي حاجة أنت بتحبها حتى لو بسيطة.. ناس كتير بتبدأ يومها برياضة وده اللي بيخليها نشيطة ومبسوطة طول اليوم.. وناس كتير لازم تخطط ليومها مع كوباية القهوة.. وناس كتير يومها ميبقاش مظبوط غير بالفطار المتين على عربية الفول الصبح.. 
الحكاية إن في ظل الضغوط والمشاكل اللي في كل مكان، مش هتخسر حاجة لو بقيت فاتح للشهية للناس اللي حواليك.. وده هينعكس عليك برضو علشان اللي بيصاحب جميل الروح بتصيبه عدوى جماله.
الخلاصة " خليك فاكر دايما إن كلنا ممكن نكون "فواتح للشهية" في حياة بعضنا البعض"
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة