الأربعاء، 16 مارس 2022 - 06:47 م

أصيب النجم الكبير محمد صلاح  ومن قبله تريزيجيه وبعده رمضان صبحى .. صحيح أن جناح ليفربول العالمى شفى وعاد لفريقه ، لكن مجرد وقوع الإصابة فى هذا التوقيت بعد اثنين من لاعبى المنتخب المؤثرين يبعث على القلق خشية تجدد الإصابة أو تأزم موقف المنتخب الوطنى قبيل لقاء السنغال يومى ٢٥  مارس بالقاهرة و٢٩ من هذا الشهر بداكار أملاً فى تأشيرة السفر لمونديال قطر ٢٠٢٢ الأمر ليس سهلاً على الإطلاق.

وبعيدا عن حالة المحترفين بالخارج ؛ فإن النظرة على أحوال اللاعبين المرشحين للمنتخب من الداخل ؛ تزيد الطين بلة مش ناقصة بجد !
لاعبو الأهلى  ،وهم الأغلبية المرشحة للمنتخب ، يعانون من حالة إجهاد عنيفة بفعل توالى المباريات والسفريات والضغوط منذ فبراير الماضى وهم على سفر شاق وارتباطات قوية ، فكانت النتيجة الطبيعية هذه الحالة المنهكة التى ظهروا عليها فى جوهانسبرج والتى تهدد مسيرة حامل لقب دورى الأبطال ما لم يحدث استشفاء جاد وتدوير حقيقى بين اللاعبين فى المرحلة القادمة..

الأهلى غدا أمام المريخ ثم مع الهلال بحاجة لاستدعاء عاجل لروح الفانلة الحمراء لقهر هذا الإرهاق والتغلب عليه  فهل يفعلها ؟ .
وليس لاعبو الزمالك الدوليون بأفضل حالة من زملائهم فى الأهلى ، بل  زاد على الونش الحمل المعنوى والاغتيال النفسى وتسلق الإحباط  أبو جبل وتم عرض بقية اللاعبين فى مزاد علنى ..  وايش يعمل كيروش فى الشعر المنكوش ؟! .

والحال هكذا ، يحتاج المنتخب الوطنى ، وحتى يعبر السنغال بسلام لعمل جاد وهادئ ، يبتعد فيه الجميع عن مواكب الاحتفال والهيصة البلدى ..
لابد أن نسترجع بوعى ومسئولية ما حدث للمنتخب فى أم درمان وموقعة الجزائر وما جرى من تسيبس وتهييس وتبليس لهذه المباراة حتى انتهت بالترقيص لنا جميعا ممن كذبوا على الرأى العام كله للتغطية على اخفاق صنعته مواكب الزفة والتوريث التى حمى الله مصر منها .. وبناقص المونديال! .
لابد أن نتعلم الدرس .. ونترك كيروش وجهازه ولاعبيه يستعدون بهدوء وأن تهدأ كثيرا حملات الإعلام والتضخيم والشحن الجماهيرى والنفخ فى كل شىء .. وشدى حيلك يا بلد ..! .
 ودعونى أصارحكم بإحساسى  بصعوبة الموقف والحاجة لعمل احترافى أكثر هدوءاً ووعيًا .. من غيره  حقيقة أنا قلقان .. وأنتم ؟ ! .