أحمد إبراهيم
أحمد إبراهيم


شهريار

الياميش لايزال فى جيبى!

أحمد إبراهيم

الأربعاء، 30 مارس 2022 - 07:05 م

كعادتى كل عام فى شهر رمضان المبارك أعقد اجتماعا طارئا وعاجلا مع زوجتى وأشرك إخوتى معى فى وضع خطة لمصروفات شهر رمضان الذى يحتاج من الأموال ما يساوى دخل ثلاثة شهور وبالفعل عقدت الاجتماع قبل حلول شهر رجب ووضعنا خارطة الطريق حتى نعبر بالشهر الفضيل إلى بر الأمان.

أعددت الأموال المطلوبة من راتب ثلاثة شهور وأقنعت ابنتى الصغيرتين بالتبرع بأموالهما وذهبنا وتوكلنا على الله لشراء ياميش رمضان وكل متطلبات البيت ولكننا فوجئنا بأن الياميش أسعاره فى العلالى وارتفعت ضعفين أو أكثر عن العام الماضى وتلك الأسعار فاقت ما ادخرناه طيلة الشهور الثلاثة السابقة ولكن زوجتى العزيزة اقترحت على شراء المهم من السلع وتأجيل الباقى وبالفعل اشترينا الأساسيات من السلع وتركنا الياميش ونظرات الأسى والحزن تبدو علينا وكأننا نقول له فى جنة الخلد إن شاء الله.

وعدنا بعد عدة أيام بعد أن أفرج علاء صابر أمين الخزينة على بعض الأموال لديه لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه وحتى لا تنقطع عادتنا فى شراء ياميش رمضان وبالفعل اشترينا من كل صنف ثمن كيلو ومع كل ثمن كانت الحسرة تزداد لدىّ.. المهم نفذنا المأمورية بنجاح وجمعنا أثماننا ورحلنا على أمل العودة العام القادم وشراء أنصاص وليس أثمان بإذن المولى عز وجل.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة