الخميس، 28 أبريل 2022 - 09:33 م

الكبير دائمًا هو الضحية ليس فى كرة القدم بل فى كل مناحى الحياة ..

وفى عالم كرة القدم المصرية قدر النادى الأهلى أنه الكبير دائما فى كل البطولات سواء المحلية أو الإفريقية..

فالأهلى هو زعيم القارة الافريقية والمتوج ببطولة دورى ابطال افريقيا عشر مرات منها الفوز فى آخر بطولتين ويسعى إلى الفوز بالبطولة الحادية عشرة والثالثة على التوالى وإذا ما تحقق ذلك سيكون إنجازًا إفريقيًا جديدًا يضاف إلى سابق إنجازات الأهلى.. وهذا ليس ببعيد..

فالأهلى تخطى عقبة كبيرة فى دور الثمانية بتغلبه على الرجاء البيضاوى المغربى بالفوز بهدفين مقابل هدف فى مباراة القاهرة ثم التعادل الإيجابى فى مباراة العودة بالدار البيضاء وهى النتيجة النموذجية للمباراة فبعد أن كان الأهلى متأخرًا بهدف  مبكر استطاع محمد عبد المنعم أن يدرك هدف التعادل قبل نهاية الشوط الاول ..

وبات  الأهلى على موعد مع مواجهة وفاق سطيف الجزائرى فى الدور نصف النهائى للبطولة..

وبطل الجزائر ليس بالفريق الهين فقد تفوق على الترجى التونسى بمعجزة كروية  فبعد تعادله معه فى الجزائر نجح فى خطف الفوز فى تونس بهدف نظيف وصعد لمواجهة الأهلى.

أقول كل هذا الكلام ونحن نرى الأهلى غير مقنع فى أدائه فى الدورى المحلى..

فقد خسر أمام المصرى وتعادل أمام الطلائع، فإذا كان ذلك نتيجة هبوط حاد فى المستوى الفنى  للفارس الأحمر  وكذلك إصرار موسيمانى على مشاركة برسى تاو والذى أصبح لا يميز بين مرمى فريقه ومرمى الفريق المنافس، فقد حول الكرة يا سادة برأسه بقوة وإتقان بعيداً عن مرمى محمد بسام حارس الطلائع وكأنه أمهر ليبرو فى مصر..

وفى ظل تلك الأجواء الصعبة يجب على الأهلى أن يركز على بطولة إفريقيا لانها الأهم ولانها تحتاج لمجهود كبير  فالمنافس جد خطير..

أما الدورى  فالمنافسة عليه طويلة وليست صعبة .
الأهلى لو فاق يتفوق على الوفاق .