أحمد عبدالناصر
أحمد عبدالناصر


أحمد عبدالناصر يكتب: التغيير

أحمد عبد الناصر

الخميس، 28 أبريل 2022 - 10:16 م

التعليم حق للجميع  لأن العلم يمثل الركيزة الأساسية للتقدم والنهضة لاى مجتمع متحضر أو ما زال يسعى للتحضر.
وتعد مرحلة التعليم الاساسى من اخطر فترات تعلم الطفل فى حياته ففي تلك المرحلة العمرية  ما يتعلمه ويكتسبه أثناء وجودة بالمدرسة يرسخ في ذهنه  وتتكون لدية القدرة على مواجهة المجتمع والحياة العملية .
ومن هذا المنطلق تلعب المرحلة الابتدائية دورا هاما في النظام التعليمي .
حيث حققت مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى  طفرة كبيرة فى مجال العلم والاهتمام بالتعليم حيث ادرك سيادته انه لا يتم النهوض بالمجتمع الا عن طريق شخص متعلم واعى مبتكر وقد من الله على مصر برئيس يعى اهمية التعليم فى مصر خاصة بعد مرور مصر بثورتين .
وبذلك اتجهت سياسة مصر الداخلية نحو الارتقاء بالتعليم الابتدائى فى عهد وزير التربية والتعليم طارق شوقى 
حيث اتجه الى نظام تعليم جديد هدفه تحويل الطفل الى إلى متعلم ومفكير ومبتكر.
حيث قطعت مصر  شوطًا كبيرًا في تطوير التعليم، وأن النظام الجديد يأتي انطلاقًا من إيمان الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويل المجتمع المصري الى مجتمع يبتكر ويفكر وكان لا بد ان ينطبق هذا النظام الجديد بداية من التعليم الاساسى 
حديثنا هنا عن مرحلة الصف الرابع الابتدائى وما تشهده من طفرة حقيقة فى التطوير فى المناهج فتحول الطفل من شخص يحفظ مثل البغبغان الى طفل يفكر ويدرس ويتعلم اشياء جديدة فقد ادخل طارق شوقى فى نظام التلعيم الجديد ما يعرف بالمهام الادائية  لطلاب رابعة ابتدائى وهى عبارة عن  أنشطة تقيس مدى اكتساب الطلاب للمهارات التي تدربوا عليها خلال الفصل الدراسي. 
وهذا ما نتمناه نحن ابناء الوطن فى تقديم الافضل لابنائنا .
لكنى كوالد وأب له أبنه فى مرحلة الصف الرابع الابتدائى لنا جميعا عتاب عند وزير التعليم طارق شوقى الذى اجهدنا جميعا كأولياء أمور فى شهر رمضان المبارك مع ابنائنا من جمع سيادته امتحان الشهر خلال شهر رمضان ، وفى نفس الشهر ايضا اصدر قراره بوجود امتحان مهام ادائية ايضا للطلاب ولم يراعى سيادته اننا كأباء وامهات تعبنا كثيرا مع هؤلاء الاطفال خاصة فى ظل موجة الحر التى ضربت مصر خلال الشهر الكريم ونحن صيام نجري وراء ابناءنا من امتحان الشهر الى امتحان الاداء الى درس هنا ودرس هناك فقد اضاع فرحة شهر رمضان على الاطفال ، ليس هذا فقط بل ان امتحانات اخر العام لتلك المرحلة التاريخية ستكون بعد العيد مباشرة فأصبح الطالب لن يشعر بفرحة العيد لانها ستضيع فى المذاكرة وتعب الاسرة معه .
وسأقول لطارق شوق بلسانى وبلسان كل أب وكل ام هذا طفل فى رابعة ابتدائى وليس فى الثانوية العامة فاذا كان تغيير منهج التعليم حتمى من اجل بناء طفل يفيد نفسه ووطنه ، فالرحمة باولياء الامور ايضا مطلوبة .


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة