الأحد، 08 مايو 2022 - 06:46 م

بدأت مصر تحصد ثمار الجمهورية الجديدة فى مختلف المجالات بالشكل الذى يدفعنا نحو استقبال الغد بشىء من التفاؤل والاطمئنان على المستقبل الطيب الذى ينتظرها، أخص هنا الحديث عن الشأن الرياضى الذى ينتقل يومًا بعد يوم إلى مربعات الإبهار والازدهار بفضل التخطيط العلمى والعملى والاستراتيجية الهادفة التى ينتهجها الوزير الناجح د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة

فى إطار توجيهات القيادة السياسية، نجح أبطال وبطلات مصر فى حصد ٥ ميداليات ثمينة فى رفع الأثقال ببطولة العالم منذ أيام، قيمة الإنجاز ليس فى عدد الميداليات فقط وإنما فى الفكر الذى أعاد أوناش الأثقال من الإنعاش إلى منصة التتويج والإنجاز، فقد مرت الأثقال المصرية بفترة عصيبة وصلت إلى حد السقوط فى بئر المنشطات والتجميد وتسريح الجيل الذهبى لها على خلفية قضية المنشطات الكبرى التى هزت الأوساط الرياضية قبل قدوم الوزير المتألق د.أشرف صبحى، وسريعا تعامل الوزير مع الملف الشائك ضمن تركة ثقيلة ورثها فى بحر لجى من الأزمات الرياضية التى كانت أشبه بالرمال المتحركة، وقام بتحويل الملف للنيابة للبحث عن الجانى فى إطار أوراق ومستندات، وفتح خطا حواريا مع المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» لفك الحصار، وقام بوضع مواهب اللعبة فى حضانات الوزارة الخاصة برعاية الأبطال  «مشروع الموهبة والبطل الأوليمبى» ، وكانت النتائج مبهرة، فقد استمع رئيس الوادا لصوت مصر فى اجتماعات ثنائية متكررة عقدها معه د.أشرف صبحى بنفسه وتم رفع الحظر عن أوناش مصر، تزامنا مع خروج الرباعين والرباعات من حضانات صناعة البطل ليحصدوا هذا الكم من الميداليات منذ أيام.. إنجاز الأثقال لم يكن القطفة الأولى من ثمار مشروع صناعة البطل، فقد سبقه الإنجاز التاريخى فى أولمبياد طوكيو السابقة عندما حصد أبناء مشروع الموهبة والبطل الأوليمبى ٦ ميداليات لمصر هى الأكثر على مدار تاريخها الأوليمبى وهى الأكثر من بين الدول العربية التى شاركت فى طوكيو وكان إنجازا مفرحا للشارع المصرى.

توقعاتى أن حضانات صناعة البطل التى تواكبت مع بزوغ فجر الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ستكون كلمة السر فى تحقيق مصر رقما قياسيا من الميداليات فى الأولمبياد المقبلة.. يارب كتر أفراحنا.