الخميس، 26 مايو 2022 - 06:32 م

منذ صغره كان عاشقاً للفن يريد عمل كل شىء فيه، فهو مذيع ومقدم برامج فى البرنامج الأوربى بالإذاعة وقد بدأ مشواره ببرنامج بتشجيع من لبنى عبدالعزيز ثم النادى الدولى بالشرق الأوسط قبل أن ينتقل به للتلفزيون ويصبح أشهر برنامج منوعات فى ذلك الوقت وكان سمير صبرى ينوّع فى المادة التى يقدمها ويطور فى أفكاره، فقد تراه يركب حنطوراً ليقدم حلقة من برنامجه. وقد يظهر فى حلقة تالية بشكل غير تقليدى تماماً، كان منهجه هو التطوير والتجديد فيما يقدمه للمشاهد وحينما بدأ البرنامج وبصحبته سلمى الشماع وفريدة الزمر كان حضوره فى التقديم طاغياً فهو لا يحب أن يجلس على كرسى ليقدم فقراته بل يتحرك هنا وهناك بين ضيوفه.. واستطاع بفرقته أن يجوب العالم ناشراً الفن الغنائى والاستعراضى باهراً العالم بفنه واستعراضاته. ولا يمكن لأحد منا أن ينسى افلامه السينمائية الكوميدية والاجتماعية. ومسلسلاته والتى كان آخرها فلانتينو مع عادل إمام و لقد شُرفت بالعمل معه معداً لسنوات طويلة من أيام النادى الدولى ومروراً ببرامج أخرى حتى هذا المساء وقد وجدت فيه الأستاذ والفنان والإنسان الذى لا يتوانى عن مساعدة أى زميل له يحتاج للعون. دون أن يعلن هذا لأحد وقد لمست ذلك كثيرا فيه حين كان يذهب لزيارة زملاء من الفنانين يرقدون فى المستشفيات.. إضافة إلى أنه كان حقاً دائرة معارف فنية ويمتلك ذاكرة حديدية رحم الله العزيز سمير صبرى وأسكنه فسيح جناته.