الأحد، 29 مايو 2022 - 07:34 م

الأمل هو الشباب ، ولا شباب بلا أحلام ؛ فإذا مات الأمل ذوى الشباب وأصبح شيخا هرما فى سن الشباب ، كل شئ حوله يشحب ويذبل ويضعف ويتهاوى ويتلاشي ويموت ، يجد طعم الهزيمة والألم فى كل شئ حتى فى فنجان الشاي !!

الأمل للشباب أشبه بالبصر للإنسان ؛ فإذا انطفأ الأمل ، أصيب قلب الشباب بالعمي ، واشتد حوله الظلام ، ومنذ سنوات طويلة وتحديدا قبل ثورة يونيو المجيدة رأيت أحلام شباب بلادى وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة عندما تعرض الشباب لأكبر عملية اختطاف من الجماعة الإرهابية كادت  تقودهم إلى الهاوية والظلام  إلى أن جاءت ثورة يونيو المجيدة بقيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي ، وحررت البلاد من قبضة حكم الجماعة الإرهابية ؛ وبعد ارتقائه إلى رئاسة البلاد بإرادة شعبية مطلقة ، واصل الرئيس السيسي زراعة الأمل فى صحراء اليأس الشبابية حتى أننا نشاهد يوما بعد يوم براعته فى مواصلة البعث الشبابي الجديد ،  ومعه بدأت الأحلام تنبض من جديد ؛ ليس فى قلوب الشباب المصري فقط ، بل فى قلوب الشباب العربى والعالمى .

« فلسفة السيسي»  فى بناء الجمهورية الجديدة اتخذت من الشباب محورا أساسيا ، لقناعته بأنه لا توجد نهضة بدون أجيال شبابية ، ومن هنا احتضنت مصر الجديدة  الملتقيات الشبابية العالمية ، انطلاقا من نهضة شبابية مصرية  زرعها السيسي بفكر مستنير واستراتيجية وطنية هادفة ، جعلت أحلام وآمال كل شباب العالم تلتقي هنا فى مصر الجديدة .

البعث الشبابي الجديد الذى أحدثته فلسفة الرئيس السيسي جعل من مصر الجديدة منارة لكل شباب الدنيا ، حتى أن وزراء الشباب والرياضة العرب فى لقائهم مع السيسي قائد عملية البعث الشبابي ، أعربوا عن انبهارهم بما تشهده مصر من مبادرات شبابية إيجابية وغير مسبوقة من خلال استراتيجية هادفة وضعتها القيادة السياسية وينفذها بدقة وإتقان ووعي د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذى فاز بمنصب رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ثقة من الأشقاء العرب فى كفاءته ، وامكاناته وقدراته ونشاطه ، وقد شهد اللقاء المثمر اقتراح الرئيس السيسي إطلاق ٢٠٢٣ عاما للشباب العربي بحيث يتم تنظيم مجموعة من الأنشطة الشبابية بالتناوب بين العواصم العربية المختلفة على مدار العام مع إنشاء اتحاد للشباب العربي كآلية لتعظيم التفاعل بين الشباب العربي ..أفكار  الرئيس تؤكد عمليا أن الشباب فى بلادنا هم أملنا ومستقبلنا وأحلامنا .