حمدي رزق
حمدي رزق


فيض الخاطر

البنات البنات

حمدي رزق

الإثنين، 06 يونيو 2022 - 05:04 م

«ياسلام على البنات .. الأروبة المدهشات
ذاكرة فوتوغرافية .. كمبيوتر معلومات
يابنت يامؤدبة .. ياحلوة يامرتبة
وبحتة الموهبة .. كم فينا من مبدعات .. «
(من كلمات طيب الذكر صلاح جاهين).
لفتتنى حكاية فيسبوكية منقولة عن صفحة السفيرة « وفاء بسيم»، و الحكاية ذات الدلالة، وهذا مضمونها، بنصها ولغتها..
«دى حكاية تلات بنات جميلات مصريات، نور جمال السادات، حفيدة الزعيم أنور السادات، أمينة محمد حسان حفيدة السيد إسماعيل فهمى وزير خارجية مصر ، وثريا أبو النصر (صديقة لهما) .

كان عندهن حلم، حلم جديد على المجتمع المصري، يبقوا أول شيفات مصريات، فبعد ما استكملن دراستهن فى الجامعات، سافرن ودرسن وحصلن على أهم دبلومة فى فن الطبخ من لندن ( Cordon Bleu ) و ابتدأن السلم من أوله، أسسن شركة صغيرة اسمها The Cookery .
أجمل ما فى حكايتهن الملهمة، أنهن ولا انكسفن  أنهن من عائلات مشهورة وميسورة.
ابتدأن بخدمة توصيل الطلبات للمنازل، وأصبح عندهن قائمة الأكلات والحلويات المميزة الخاصة بهن ، ومن جودتها وإتقان صنعتها ذاع صيتهن فى مصر  وأصبحن يطبخن بأنفسهن فى أهم المناسبات الاجتماعية!

والشيء اللى يدعونا للفخر، أن مطبخهن أصبح أيضا ذا سمعة عالمية، وتم طلبهن بالاسم كاستشاريات لتقديم خبراتهن فى فن المطبخ العربى للشيفات الفرنسيين، لواحد من أهم هوتيلات مونت كارلو فى فرنسا.

ولكن أحلامهن لم تنته بعد، والآن تسعد البنات الثلاثة  لافتتاح  أول مطعم لشركتهن فى كومباند فى السادس من أكتوبر.
لا تملك سوى التشجيع، والحكاية ملهمة، مش مهم اسمك، مش مهم أنت ابن مين، ينسحب عليهم قول شهير، ليس الفتى من يقول كان أبى، ولكن الفتى من قال ها أنا ذا.
وقلنها بثقة، ها نحن ذا، نموذج ومثال على ثقافة جيل، ثقافة عمل جديدة، عمل محبب، تحبه ، تبدع فيه، خلاصته ، كن أنت لا تكن كما يريدك الناس، على طريقة اشتغل ما تحب ولا يشغلك ما يحبه الناس .


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة