الأربعاء، 08 يونيو 2022 - 09:54 ص

نجح في بلاد المهجر وأثبت أن المصري قادر على صنع المستحيل؛ إذ تقلد أرفع المناصب العلمية في كندا واستطاع أن يربط بين الصناعة والمجال العلمي حتى وصل إلى منصب ممثل الحكومة الكندية في تقنية الطيران لدي حلف الأطلسي «الناتو»، د. هاني مصطفى أحد الطيور المصرية المهاجرة في الخارج والذي أصبح سفيرا يرفع اسم بلاده في المجتمع الكندي.

«بوابة أخبار اليوم» حاورت د. هاني مصطفى لتعرف منه كيف وصل لهذا المنصب الهام في «الناتو» وكيف يستطيع أن ينقل خبراته العلمية إلى مصر، وإلى نص الحوار 

في بداية حدثني عن مشوارك العلمي؟

حصلت على بكاولريوس الهندسة قسم ميكانيكا من جامعة القاهرة بمصر دفعة عام 1970، وسافرت إلى كندا عام 1972 وعملت بإحدى شركات الطيران في كندا، وعند عملي أعجبت بمشروع خاص بالطيران وبناءً عليه قمت بإعداد العديد من الأبحاث العلمية في مجال الطيران وبناءً عليه تم تولي منصب المسئول عن كافة أبحاث الطيران بالشركة التي كنت أعمل بها والتي تعد أكبر شركة في مجال الطيران المدني في العالم حيث تقوم بتصنيع الطائرات سنويا بتكلفة حوالي 400 مليون دولار جنيه.

وما هي طبيعة عملك في الشركة؟

أقوم بإعداد الأبحاث العملية في الشركة وذلك بالتعاون مع الجامعات في كندا وبلغت سن المعاش في الشركة ولكنني مازلت أعمل معاهم كستشاري وأعمل حاليا في إحدى الجامعات الكندية وذلك لخبرتي في مجال أبحاث الطيران والثورة الصناعة الخامسة، ولدي مشروعات خاصة مع أكبر شركتين في مجال الطيران والطاقة.

وهل وجهك أي صعوبات في بداية حياتك في كندا؟

لم أوجه أي صعوبات على الإطلاق فأنا اتحدث ثلاث لغات منذ طفولتي وهم الإنجليزية والعربية والفرنسية، فالمتجمع الكندي يتقبلك فورا لو تعمل بكفاءة  عالية وجد، فوصلت لأعلى منصب بالشركة التي اعمل بها بفضل أبحاثي.

وما هو البحث الذي ميزك في مشوارك العلمي؟

جميع أبحاثي تختص تصنيع محركات الطائرات، وتحسين استهلاك الوقود وصوت المحرك وتقليل انتاج ثاني أكسيد الكربون  وهذا ما أكد عليه في رسالة الماجستير والدكتوراة الخاصة بي واشترك في العديد من الأبحاث قبل تولي منصب مدير إدارة الأبحاث بالشركة.

وكيف تم اختيارك كممثل للحكومة الكندية في حلف الناتو؟

دعني أخبرك بأنني أمثل الحكومة الكندية في الحكومة الكندية في تقنية الطيران لدي حلف الأطلسي «الناتو»، منذ 22 عاما، ويوجد أثنين أخرين ممثلين الحكومة الكندية أحدهما للدفاع والثاني الأبحاث والثالث للصناعة والجامعة، ويتم الاختيار من خلال ترشيح من رئيس الوزراء الكندي وتم اختياري بعد خضوع لكثير من الاختبارات استمرت لمدة 6 أشهر والتحري عن حياتي الشخصية بدقة ويتم جديد لي كل 5 أعوام.

حدثني عن التعاون بينك وبين مع الهيئة العربية للتصنيع؟

أتعاون مع الهيئة العربية للتنصيع منذ عام 2017، وتم التواصل معي للمشاركة في عدد من المشروعات الهامة التي تقوم بها الهيئة.

كنت في لقاء مع وزير الطيران المصري فماذا طلب مني؟

طلب مني الطيار محمد منار وزير الطيران المدني نقل المعرفة، التي اكتسبتها من مدينة اورانترا فتعد هذه المدينة هي مدينة الطيران المدني في العالم، وكيفية تدريب العاملين بمجال الطيران، والأبحاث والبرمجيات وتحسين جودة المطارات.

وماذا تريد أن تقدم لمصر في مجالك؟
ربط الصناعة بالبحث العلمي والجامعة، فيجب ان تساعد الجامعات المصرية الصناعة في مصر بقدر كبير وزيادة التعاون بينمها ويجب أن يتم ذلك في مصر.

وما هي رسالتك للشباب؟
الشباب في مصر لديه طاقة كبيرة ويعمل الكثير منهم على توظيفها، فالمهندسين المصريين لا ينقصون شئ عن المهندسين الكنديين ولكن يجب أن يتحلى الشباب المصري بالأمل واختيار المجال الصحيح الذي يريده.

اقرا أيضأ: رواج سياحي بالمطارات المصرية واستقبال الرحلات بالورود