عاطف سليمان
عاطف سليمان


شاشة وميكروفون

روتانا سينما.. و نايل سينما

الأخبار

الخميس، 09 يونيو 2022 - 06:14 م

لا شك أن القنوات المختصة بالسينما وما أكثرها والتي تقوم بـ عرض وبث الأفلام تلقى اهتماماً كبيراً من متابعيها ومشاهديها خاصة كلما تفننت هذه القنوات في اختيار ما تعرضه من أفلام لها أهميتها وأهدافها وتصنيفها ونجومها والقصص التي تتناولها هذه الأفلام وتكون عامل جذب لجماهيرها ونظرة لما تقدمه قناة مثل روتانا سينما.

وروتانا كلاسيك من تنوع وتميز والبحث دوماً عن جديد ستجده من أهم ما يجذب المشاهد إليها من كبير.

أو صغير وخاصة حينما نجد أن ما تعرضه يومياً يحمل تطوراً ملحوظاً في موادها من أفلام وسينما كليب وفقرات أخرى من روائع سينما وكليبات وتأريخ للنجوم عبر مشوارهم وحياتهم بداية المشوار ثم الشهرة. وهكذا. الكثير والكثير مما يدل على أن هناك من يفكر ويفكر من أجل التميز. بينما إذا نظرنا إلى نظيرتها نايل سينما والتي تتبع القنوات المتخصصة بماسبيرو.

سنجد أن موادها من عرض أفلام وفقرات وبرامج جامدة الى حد ما لا تحمل تنوعاً أو تميزاً قد تقدمه لمشاهديها فقد يحس المشاهد منا أنها تعرض ما هو مقرر.

نعم وكأنه بشكل روتيني أو وظيفي والسلام بغض النظر عن التفكير في الجديد. والمتميز أو التطور الملحوظ. وربما يحدث هذا وكما أشار لي البعض من العاملين في ماسبيرو. 

وهو الأصل في البرامج والكوادر والأفكار وتصدير الكفاءات - أن القائم على قناة نايل سينما مشغول دوماً بمهرجانه. السينمائي الذي يتطلب جهداً وتحضيراً كبيراً …
ربما ..!


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة