الناقد الكبير د.يوسف نوفل
الناقد الكبير د.يوسف نوفل


الحائز على «تقديرية الآداب»: أهدي كل جوائزي إلى زوجتي

الأخبار

الأحد، 12 يونيو 2022 - 06:42 م

كتب : محمد سرساوى

حصول الناقد الكبير د.يوسف نوفل على التقديرية فى الأدب، يعتبر تتويجًا لرحلة عمرها ستون عامًا حافلة بإنجازات فى تاريخ الأدب واللغة العربية، ومن بين علاماتها: موسوعة عن الشعر العربى الحديث فى أكثر من ألف صفحة، وتعد الأولى من نوعها.

وتضم معجمًا عن أكثر من سبعة آلاف وخمسمائة شاعر عربى من المحيط إلى الخليج، وكشف عن شعراء مجهولين، ودواوين منسيّة، وكذلك مشاركته فى تأسيس أقسام اللغة العربية بكلية التربية فى جامعتى: قناة السويس وبورسعيد، كذلك كتاباته النقدية عن أعمال الأديب الكبير الراحل محمد عبد الحليم عبد الله، كما انفردت جريدة «الأخبار» منذ أربعة أسابيع بحوارمعه -أجراه الزميل عبد الهادى عباس- قال فيه: إنه يأمل فى الحصول على جائزة الدولة التقديرية، وفى السطور التالية، تحدث نوفل عن مشاعر وطموحات ما بعد الجائزة:

قبل أسابيع تحدثت مع «الأخبار»، وقلت أطمح إلى الحصول على جائزة الدولة التقديرية، فما تعليقك؟

حديث الجوائز ذو شجون -أقوله للأخبار التى أحبها وأفضلها-، أن هناك مأساة أدبية وقعت فى العام الماضى، فاللجنة الموقرة التى تعد القائمة القصيرة لم تصعد اسمى، ولا اسم د.أبو الفضل بدران، ولا اسم د.كمال رحيم، حتى جاءت لجنة هذا العام وصححت الأوضاع، ورفعت الظلم عن المظلومين، وصعدت هذه الأسماء الثلاثة، فأصبح المستبعد بالأمس، فائزًا اليوم.


بعد جائزتى: «الشارقة» و»جائزة الدولة التقديرية»، ما هى الجائزة التى يأمل د.يوسف نوفل فى الحصول عليها؟
هذه الجوائز عمومًا تشجع المبدعين، بخاصة أن جائزة الدولة التقديرية فى الأدب التى شرفت بنيلها، أرسلها الله إلى بعد نيلى جائزة كبرى هى تكريم الملتقى الثقافى باختيارى الشخصية الثقافية العربية بجائزة مالية كبرى، وهذا معناه أن الله سبحانه وتعالى هو الذى يمنح، كما قال تعالى «إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً»،. وأنا لا أطمح إلى جائزة أخرى بعد ذلك.


ما مشروعك القادم بعد الجائزة ؟
بعد موسوعة الذخائر التراثية فى ألفى صفحة، وبعد موسوعة دواوين الشعر فى العالم العربى لأكثر من ثمانية آلاف شاعر عربى من المحيط إلى الخليج مكتشفة شعراء لم يعرفهم أحد من قبل، مشروعى الآن أنجزه منفردًا كالموسوعتين السابقتين هو كتاب موسوعى آخر عنوانه «تحليل النص الشعرى.. أسسه ونظرياته وتطبيقاته» فى ألف صفحة وهو معد للنشر الآن.


وإلى من يهدى د.يوسف نوفل هذه الجائزة؟
هذا سؤال جميل كما عهدت فى أسئلتكم وأعلن إننى من خلالكم أهدى الجوائز جميعها إلى زوجتى الوفية التى تحملت معى مشاق رحلة القراءة والبحث والكتابة والتأليف، منشغلًا عنها وعن أولادى باذلًا المال والوقت والجهد على مدى أكثر من ستين عامًا بفضل الله -تعالى- ونعمه.

اقرأ ايضا | يوسف نوفل رئيسا فخريًا للنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة