الخميس، 16 يونيو 2022 - 06:17 م

إنها حكاية طريفة حقاً ..

والحكاية أنه فى يوم من الأيام كان الكاتب الكبير أنيس منصور متوجهاً إلى سويسرا فى رحلة صيفية على متن طيرانها وكان من عادة فيلسوفنا وكاتبنا الكبير قد تعود على تناول وجباته نباتياً أو أسماكا بديلاً عن المنتجات واللحوم الحيوانية والدهنية وكان سكرتيره نبيل يوصى فى كل سفرية أو رحلة للأستاذ على ذلك ويؤكد على طلبه ..

وقبل الرحلة بـ عدة أيام اتصل نبيل بـ مديرة محطة الطيران السويسرى عالية حنفى فى ذلك الوقت ليؤكد على طلب الأستاذ أنيس من الا تنسى طلب الاستاذ بضرورة تحضير وتجهيز وجبته من الاسماك التى يوصى بها وتكرر الطلب والاتصال من السكرتير لمديرة المحطة بمطار القاهرة وحينما وجدت عالية الحاحاً كثيراً من نبيل بشأن طلب الأستاذ أنيس كان ردها له. «بقولك إيه أنت كلمتنى أكتر من مرة عن الموضوع دا لو مش واثق. أو خايف انسى جيب للأستاذ علبة تونه واشترى دماغك»..!

آخر السطور:

كلما استمعت للإذاعة بشبكاتها المتميزة ودراماتها الرائعة التى سبق ان قدمتها طوال سنوات يأسرنى دوماً صوت الفنان القدير أشرف عبدالغفور وهو نجمها وأتساءل أين هو من دراما التلفزيون. وهو الذى بدأ مشواره فيها وكان نجم مسلسل القاهرة والناس مع نور الشريف أشهر مسلسل تلفزيونى فى السبيعينيات ثم تلاه عشرات وعشرات من أفلام ومسلسلات ومسرحيات. 

لماذا ننسى نجوماً قدموا لحياتنا أجمل وأصدق أعمال ولهم باع طويل فى تاريخ الفن؟