الأحد، 26 يونيو 2022 - 07:27 م

عدم سفر بعض الاتحادات الرياضية بقوتها الضاربة للمشاركة فى دورة العاب البحر المتوسط تعود مسئوليته الكبري على اللجنة الأولمبية المصرية فى ظل الدعم اللامحدود الذى قدمته وزارة الشباب والرياضة للبعثة المصرية المتواجدة حاليا فى الدورة واعتقد أن هذا الملف لن يمر مرور الكرام فى حالة اخفاق هذه الاتحادات فى حصد الميداليات المحتملة بالدورة مع ترديد البعض لأخبار تفيد بأن هذه الاتحادات اتخذت قرارها بمباركة مسئولين باللجنة الأولمبية

ممن وضعوا العراقيل المستمرة لحجب مشاركة مصر بالدورة وقاموا بمحاولات مباشرة وغير مباشرة لمنع البعثة من السفر لولا يقظة د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذى ظل متابعا لكل كبيرة وصغيرة تخص البعثة وأبطال مصر المشاركين بالدورة ورافقهم فى رحلتهم الى الجزائر البلد المستضيف للدورة وقدم لهم كل الدعم للظهور بالشكل اللائق فى دورة المتوسط .. لو ثبتت صحة محاولات بعض المسئولين باللجنة الأولمبية عرقلة مشاركة مصر فى دورة المتوسط ستكون كارثة كبري من وجهة نظري لأن اللجنة الأولمبية المصرية من المفترض أن تكون هى الأكثر حرصا على المشاركة ولو حدث عكس ذلك سيكون بمثابة خيانة مشروعة تستوجب المحاسبة ..بانتظار توضيح بالادلة من الصديق هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية حول هذا الملف الشائك لمعرفة السبب !!

قيام موسيماني المدير الفني للأهلي بالقفز من السفينة فى منتصف الموسم وتركه عجلة القيادة الفنية وبعثه برسائل ضمنية وصريحة بأنه تعرض لمضايقات أجبرته على الرحيل من الاهلى هو فى مجمله أمر يندرج تحت بند الخيانة المشروعة لأن إدارة الأهلي بقيادة الخطيب ظلت متمسكة به وسط طوفان من النقد وكان يستوجب على موسيماني الانتظار إلى نهاية الموسم !!

إسناد مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة جمال علام ملف المدرب الأجنبي فى المنتخبين الأول والأولمبي إلى أسطورة الكرة المصرية حازم إمام والزئبقي محمد بركات ملك الحركات عضوى مجلس الإدارة هو ضربة معلم من جمال علام ومجلسه خاصة وأن حازم إمام وبركات يمتلكان من الخبرة والتجارب والأمور الفنية ما يجعلهما قادرين على الاختيار السليم، وأتوقع أن هذا القرار ستحصد الكرة المصرية ثماره قريبا جدا بشرط تحصين الملف الكروي من الهجمات المرتدة التى يتعمد بعض المسئولين السابقين إفساده لإجبار مصر الكروية الجديدة على العودة إلى الوراء.