الأربعاء، 29 يونيو 2022 - 11:43 م

بقلم: عبد الحميد عيسى

الحوار الوطنى الذى أكد الرئيس السيسى على ضرورته للوصول إلى مخرجات تخدم صالح المواطن المصرى والإصرار على عدم العودة إلى الخلف والمضى قدما نحو إسعاد المواطن والوصول إلى الهدف فتعدد الآراء حتما يأتى بنتائج إيجابية ،وهذا الحوار الوطنى الذى يأتى مواكبا لاحتفالنا بثورة يونيو وإشراك جميع الطوائف يؤكد على ما فعله المصريون الشرفاء على مدى العقود من اقتحام للعوائق والمتاريس حتى وإن غمضت التضاريس ،فثورة ٣٠ يونيو لم يكن الوصول لها سهلا ميسورا ،فقد كانت ضوءا يلوح لنا من بعيد فى نهاية نفق مظلم استوطنته جماعة الشر وعششت فى بيئتها الظلامية لذلك كانت ثورة الملايين من الشرفاء الوطنيين فى ٣٠/ ٦ درسا لكل.عابث بمقدرات الوطن .فالجيش الذى حمى تلك الثورة هم أبناؤنا.

حينما بدأنا فى وضع أقدامنا داخل النفق  المظلم، لاحت ثورة ٣٠ يونيو بكل منجزاتها ومكتسباتها .فمن الحناجر خرجت الصيحات ومن القلب إلى القلب سكن التفويض فصدقت الوعود التى كانت دائما فى اليوم الموعود.
وبدأ التشييد والتعبيد والبناء لتحيا القري والنجوع والتوابع حياة كريمة.. لتكون القرية أول من يعلق الزينة ابتهاجا بقدوم جمهوريتنا الجديدة.