الجمعة، 01 يوليه 2022 - 07:51 م

سيظل التاريخ يذكر ثورة 30يونيه التى قام بها الشعب المصرى وسانده جيشها الوطنى الشريف وكيف انقذت ثورة الشعب مصر والمنطقة العربية من مصير لايعلمه الا الله، أعرف الإخوان جيدا وأعرف الكثير من مخططاتهم لكنى أبدا لم اعلم انهم بهذا الحقد والسوء بل والتآمر على بلادهم، نعم نحن اهالى الريف نعرف الاخوان اكثر من سكان المدن فهم يعيشون بيننا ونعرفهم جيدا بخلاف أبناء المدن الذين تقتصر العلاقات بينهم على الجيران فقط  كذبوا فى كل شىء سياسيا واجتماعيا وحتى دينيا خالفوا كل تعاليم الدين بكذبهم وأطماعهم وخيانتهم لهذا الوطن وابنائه طمعوا فى كل شىء وخرجوا كالدود من تحت الارض نهبوا واستحوذوا بل وباعوا بلادهم بثمن بخس. 

توقفت كثيرا ومازلت عند غباء مقرون بطمع وجهل شديد منهم خاصة تأكيداتهم انهم جاءوا لحكم مصر 500 سنة كاملة ولو تحدثت هنا بلغتهم التى خدعوا الجميع وتستروا خلفها بستار الدين كيف تحكمون 500 سنة ومن حكم تلك المدة ونسيتم ان هناك إلها عادلا فى السماء يقول للشىء كن فيكون واى شعب تحكمونه بالفاشية الدينية 500 سنة؟ أأنتم لا تعلمون شيئا عن التاريخ فشعب مصر قهر التتار والماغول والهكسوس فكيف سيكون لكم هذا الحلم المستحيل وانتم أول اهتماماتكم هو هدم اركان الدولة والتامر عليها لصالح قوى خارجية.

حاولتم اغراق مصر وفتحتوا الأبواب لدخول جماعات إرهابية متطرفة إلى مصر للسيطرة على الوضع وترسيخ حكم الإخوان  لتحل محل أجهزة الدولة من القوات المسلحة والشرطة  مع اللعب على خلق الانقسام الطائفى بين المسلمين والمسيحيين، وتقسيم المسلمين أنفسهم إلى طوائف تكون الأفضلية فيها لداعمى الجماعة.

تركتم أجزاء كبيرة من سيناء التى رويت بدماء الشهداء للتيارات الجهادية التى تبذل الدولة الآن الغالى والنفيس من الأموال ودماء أبنائها من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين للحفاظ على سيناء وعلاج ما خربتموه لكن جاءت 30 يونيه لتحطم احلامكم وتكشف مؤامراتكم فعاقبتم الشعب المصرى على ثورته بالعنف وحمل شبابها السلاح وقتلتم ابناءه من جنودنا البواسل بدم بارد. 30 يونيه انقذت مصر والعالم العربى من مصير لايعلمه الا الله وستبقى جزءاً اصيلاً من تاريخ وطننا الغالى ضد قوى الشر فى الخارج والداخل.