صلاح سعد
صلاح سعد


بقلم مصرى

دراما الأدب

الأخبار

السبت، 09 يوليه 2022 - 05:36 م

قديما قالوا ( الأدب فضلوه على العلم ) وكذلك فإن ( قلة الأدب ) قد انعكست بالسلب على الدراما .. 

وليس المقصود هنا بالأدب السلوكيات والأخلاقيات العامة ولكن الروايات التى كانت تقدمها الدراما لكبار المؤلفين والأدباء .. 

فهذه الأعمال قد ساهمت بلا شك فى ازدهار الدراما التى عاشت بالفعل عصرها الذهبى أيام د. طه حسين ود. محمد حسين هيكل ونجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس ونعمان عاشور ويوسف إدريس ومحفوظ عبدالرحمن واسامة انور عكاشة ومحمد صفاء عامر وغيرهم كثر ..

 كانت الدراما تسعى لجذب أقلام هؤلاء العظام فى السينما والمسرح والتليفزيون وحتى فى عالم الطرب والغناء.. 

ومن خلال كتاباتهم ازدهرت الشاشة بالعديد من الأعمال العظيمة التى أثرت فى وجدان الجمهور ومازالت تحظى بإعجابهم حتى الآن رغم مضى الزمن .. 
بل أن معظم هذه الأعمال كانت ضمن قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية وهذا تأكيد آخر على مدى جودتها من حيث القيمة الفنية والتى جعلتها تعيش أطول عمرا فى الذاكرة التى لايمكن أن يسقط منها ( دعاء الكروان ) لطه حسين و ( أين عمرى ) لإحسان عبدالقدوس أو ( زينب ) لمحمد حسين هيكل أو ثلاثية نجيب محفوظ أو النداهة ليوسف إدريس أو مسرحيات مثل ( السلطان الحائر ) لتوفيق الحكيم أو ( القضية ) للطفى الخولى أو ( عيلة الدوغرى ) لنعمان عاشور .. وغيرها من الروائع التى لا يتسع المجال لذكرها .. فهى كانت بحق تمثل ربيع الدراما وقد آن الأوان لكى تسترجع عبيرها من جديد من خلال البحث والتنقيب عن الكنوز الأدبية للقدامى والجدد لاستعادة عرش الدراما من جديد !!.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة