الخميس، 28 يوليه 2022 - 06:39 م

أصبحت مباريات الدورى فى الأسابيع المتبقية من عمر البطولة على صفيح ساخن لا يستطيع أحد أن يتوقع النتائح فالصراع محتدم فى المقدمة بين الزمالك وبيراميدز والأهلى وإن كان الأهلى له مباراتان مؤجلتان لو فاز فيهما لأصبح فى المركز الثاني.

وفى رأيى الخاص فى تلك المباريات يجب ألا ننظر إلى المستوى الفنى لأسباب كثيرة منها أن الدورى عندنا طويل بسبب التوقفات المستمرة ومن ثم فلا يوجد لاعب فى الأندية الكبيرة التى تشارك فى بطولتى افريقيا سواء دورى الأبطال أو الكونفدرالية يمتلك رفاهية الراحة بعد انتهاء كل موسم ..

ولك أن تتخيل عزيزى القارئ أن الدورى ينتهى عندنا  ٣٠ أغسطس  ثم دورى أبطال افريقيا يبدأ فى التاسع من سبتمبر أى بعد عدة أيام من نهاية الدوري.  

 المهم ياسادة كل المباريات على القمة أصبحت لا تعرف المعايير الفنية بل أن النتائج تأتى عكس المتوقع والفوز فيها يكون بشق الأنفس  ..

فالأهلى فاز على المقاصة بصعوبة وكان المقاصة نداً قوياً لكن الفوز بالثلاث نقاط يصب فى حصالة الأهلى نحو البقاء فى المنافسة المحتدمة .. وأيضا بيراميدز خطف ثلاث نقاط مثيرة من خزنة البنك الأهلى بفضل خفة قدم عبدالله السعيد وقوة رأس رمضان صبحى مؤكداً العبارة فى المهارة ولو فاز بيراميدز على الزمالك الأحد المقبل فإنه سيكون منافساً بقوة على الوصول للقمة بينما خسارته قد تبعده تماما عن السباق ويكون الصراع بين الزمالك والأهلى وقتها على أشده.

فمباراة الزمالك وفيوتشر أمس كانت مثيرة وقوية من الجانبين فهى بين اول الجدول  والفريق الرابع فى المسابقة حتى الآن، والحديث عن الصراع فى جنوب الجدول أو ذيله فهو فى قمة عنفوانه  ياسادة فريق إيسترن كومبانى فاز على عتاولة المصرى رافعاً شعار حتى لا يطير الدخان  من الدورى وصدر أزمات كبيرة لعدد وفير من الأندية فى  المسابقة الذين باتوا فى دائرة الهبوط وهى  فرق انبى والاتحاد السكندرى وغزل المحلة والجونة والإسماعيلى والمقاولون والمقاصة  يتصارعون على الهروب من الهبوط ولذلك فالمباريات المتبقية لكل فريق مباريات كئوس لا تقبل سوى الفوز أما من يفقد النقاط فسيضع نفسه فى أزمة كبيرة. 

 وكله يهون عشان يكمل الدورى المشحون .. والعبارة فى المهارة.