الجمعة، 26 أغسطس 2022 - 09:43 م

فوز الزمالك بالدورى متوقع جدا منذ اسابيع ومنذ فترة يعلم الجميع انها مسألة وقت ويتوج الزمالك بطلا للدورى.. ليس فقط لأن الزمالك هو الافضل من اوجه كثيرة ولكن لأن هذه الافضلية خلقت لدى لاعبيه روحا معنوية وقتالية عالية واصرارا على الفوز باللقب وهو ما يحرم المنافسين بيراميدز والاهلى من الاستفادة من اخطائهما.. خاصة ان بيراميدز لم يكن جاهزا منذ بداية الموسم ولا حالما بالمنافسة كما لم يحتفظ لاعبو الاهلى بفرصهم الكبيرة فى المنافسة التى كانت موجودة بقوة قبل ان يؤدوا مبارياتهم الكثيرة المؤجلة.  هذه حقيقة.

الحقيقة الاخرى: ان هناك علامات استفهام وتعجب كثيرة حول ماسورة الهجوم والتجريح غريبة الشكل التى انفتحت للتجريح فى محمود الخطيب وكأن البعض كانوا ينتظرون وقوع فريق الكرة بالاهلى لاستدعاء كل ما فى نفوسهم من سواد تجاه شخص يندر ان تجد له اعداء لانه يجيد الابتعاد عن مثل هذه العداوات ومن يعرفه عن قرب على مدار مشواره الطويل لاعبا واداريا لايستطيع ان يكرهه بهذا الشكل.. يمكنك الا تحبه وهذا حقك ولكن ان تكرهه لهذه الدرجة فإنه امر يستحق ان يدرس بعناية. انها مجرد كلمة حق اقولها لوجه الله ولا اقصد بها الدخول فى صراع مع اى من المتحاربين مع هذا الرياضى المهذب. لاتهدموا الرموز الرياضية بناء على انطباعات ومشاعر شخصية قد تكون خاطئة. وللمتربصين اقول ان الاهلى كان قبل شهور قليلة ملء السمع والبصر افريقيا ودوليا.. وسوف يعود.

الحقيقة الثالثة.. البداية وردية جدا من روى فيتوريا فهو مقبل على مهمته فى تدريب المنتخب الوطنى بشغف واضح ورغبة واضحة فى تحقيق النجاح الذى ننشده جميعا.. تتمثل البداية الناجحة فى زياراته المستمرة للمديرين الفنيين لكل الاندية لتبادل الرؤى ووجهات النظر والتعرف على نقاط القوة والضعف وهو توجه جميل يجعلنا نحلم معه بمنتخب كبير ويجعلنا فى شوق لذلك لنرى الحلم حقيقة.