الأربعاء، 31 أغسطس 2022 - 07:13 م

الحرب الليبية - الليبية تختلف هذه المرة، وشاشات العالم تتوحد أمام هذه الحرب المشتعلة، وعنف الاشتباكات وقلق الأنظمة الدولية، وكانت العين ليست على ليبيا بل على مصر، ليبيا الجار المشتعل، من معه العصا السحرية التى بإشارة واحدة يقف هذا العنف، إنه القابع فى أمريكا وانجلترا، الذى يحاول الفوز بمصر فمنذ انهيار نظام معمر القذافى والغرب لا يريد ليبيا الموحدة بل يريدها مقسمة والغرض من هذا هو تقسيم ليبيا إلى جمهورية طرابلس وجمهورية بنى غازى وهذا من أيام المؤامرة الكبرى على ليبيا بقيادة باراك أوباما رأس الشر الذى ينفذ ما يطلبه الديمقراطيون، فى المنطقة أى منطقة الشرق الأوسط وعودة المؤامرة على ليبيا عندما أتى بايدن النسخة الثالثة من باراك أوباما، وهذا من ناحية الغرب أى غرب مصر، وحصارها من الشرق فى سيناء، والسودان من الجنوب، نحن الآن فى حرب كبيرة ضد الدولة المصرية موجودة فى كل مكان فى محاولة لإسقاط مصر، وهناك بعض الجرائد باللغة العربية تصدر من انجلترا وهى جرائد إخوانية مثل العربى21 والعربى الجديد وتنطلق منها شائعات ضد مصر مثل شائعة تبديل الديون بالموانئ المصرية للصين والشائعات مستمرة، وهذه الجرائد شغلتها صناعة الشائعات لإسقاط مصر، طبعا هذه الجرائد فى قلب انجلترا صانعة جماعة الإخوان الإرهابية وحماية حمى هذه الجماعة الإرهابية، لضعف وإسقاط مصر، مع وجود الحزب الديمقراطى الأمريكى فى الحكم، الذى هو جزء كبير من الفوضى التى صنعها بمصر فى 25 يناير، الذى صاحب استراتيجية تحويل دول العالم للديمقراطية حتى لو مات 90% من شعوب العالم وضرب استراتيجية اقتصاد الدول، مثل الاتحاد الأوروبى والدول النامية والصين ومصر، وضرب عملة أى دولة، لعمل صدمة للشعب، ومن خلال ضرب الاقتصاد تحدث قلاقل وهذا يؤدى إلى سقوط الأنظمة وخاصة النظام المصرى التى لا يريدونها قوية باقتصادها وهم أيضا يقومون بضرب عملة أى بلد بأزمة اقتصادية مثل ما يحدث فى مصر الآن أنه فكر شيطانى ماسونى.
يا شعب مصر العظيم انتبهوا للمؤامرة الشيطانية، أنتم شعب عظيم، حماكِ الله يا مصر من كل شيطان من الأنس والجن.