سكينة سلامة
سكينة سلامة


سكينة سلامة تكتب: COP 27... تحدٍ عالمى «٢/٣»

الأخبار

الأربعاء، 21 سبتمبر 2022 - 05:57 م

اهتمت مؤسسات المجتمع المدنى فى مصر بمناقشة أهمية المؤتمر وأهدافه وإبراز جهود الدولة للاستعداد لهذه القمة. ما يهمنى بشكل خاص هو عدم التغافل عن الدور الذى بمقدور الشباب أن يلعبه فى هذه القضية.

فمن خلال أحاديثى الدائمة معهم لا يسعنى إلا أن أنبهر برؤاهم وأحلامهم والتى أنا على يقين أنها سوف تكون بمثابة حبل نجاة لنا وللعالم إن قدم لهم الدعم والاهتمام الكافيين. فإتاحة المساحات لسماع أفكار الشباب ومبادراتهم المجتمعية وتسليحهم بالأدوات العلمية وتمهيد طرق البحث العلمى لهم هو ما يجب أن يكون نصب أعيننا فى هذه المرحلة.

لذلك عندما بدأنا فى تنظيم صالون 30 يونيو وضعنا الشباب فى المقدمة، وعندما اقترح الشباب أن يهتم الصالون بمناقشة مشكلة التغيرات المناخية وتناول أبعادها الاقتصادية والاجتماعية لما لها من تأثير كبير على مستقبل الأجيال القادمة، أدركت حينها لما يجب أن تشمل جميع المؤسسات التنفيذية والمدنية وأماكن صناعة القرار عناصر من الشباب فهم الفئة المتحركة فى المجتمع التى تمتاز بالطاقة الفكرية والجسدية، وهى الفئة القادرة على رؤية ما قد لا نراه أحيانا للوصول إلى التنمية الشاملة.

لم نتردد وبالفعل تم تكوين فريق عمل من الشباب ووكلت إليهم مهمة عمل صالونات ثقافية فى أنحاء الجمهورية للتوعية بمخاطر المتغيرات المناخية وأهمية استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP 27.

« المتغيرات المناخية وعلاقتها بقضايا الوعى» كان هذا هو عنوان الصالون الذى أقيم فى محافظتى القاهرة والجيزة بحضور وزيرى الشباب والرياضة والبيئة ونخبة من الأساتذة المتخصصين وعدد كبير من الكوادر الشبابية التى قدمت مشاريع ومبادرات لمواجهة أزمة التغير المناخى.
أراد المنظمون أن يتضمن الصالون تفاعلاً حقيقياً مع الشباب فنظم الصالون مسابقة لعمل ورقة بحثية تتناول المتغيرات المناخية وعلاقتها بقضايا الوعى وطرح حلول ومقترحات عملية للمشكلة. 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة