الخميس، 29 سبتمبر 2022 - 06:14 م

عرفته منذ سنوات طويلة وتوطدت علاقتى به وكم من الأيام كنا فيها نترجل معا بعد خروجى من مبنى الإذاعة والتليفزيون بعد حصولى على المادة الخبرية والحوارية متجهًا إلى عملى بأخبار اليوم.

كنا نحكى ونحلم بالقادم وتحقيق الأمنيات وكنت أسبوعيًا أتابع وأكتب عن برامجه منها «عالم الموسيقى» بصوت العرب وتمر الأيام وتكبر صداقتنا وحين التحقت بالمعهد العالى للسينما وأنا صحفى بجريدة الأخبار فوجئت بأنه أستاذ مادة الموسيقى وكنت سعيداً بأستاذيته وتدريسه لى. 

ولن أنسى يومًا حينما شكا لى بأنه رغم حصوله على الامتياز عند التخرج فى كلية التربية الموسيقية لم يتم تعيينه كما كان يأمل معيداً وعيّنوا من حصل على درجات أقل منه فعمل مدرساً فى السويس الا انه لم ييأس وعاد للبحث والدراسة حتى حقق حلمه بالدكتوراه والتدريس الأكاديمى.

وعبر مشواره شغل الدكتور زين نصار منصب أول رئيس لقسم النقد الموسيقى بالمعهد العالى للنقد الفنى، كما شغل عضوية لجنة الفنون الشعبية والتراث الثقافى بالمجلس الأعلى للثقافة. 

وكتب المادة العلمية للكثير من البرامج مثل فن الباليه، سؤال موسيقى، إيقاعات ونغمات، الموسيقى عبر العصور، كما كتب أكثر من موسوعة موسيقية ودراسات نقدية عن كبار الموسيقيين المصريين. 

رحم الله صديقى وأخى وأستاذى القيمة والقامة الموسيقية والإنسانية د.زين نصار.