فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

ميركاتو.. وانتم طيبين!

أخبار اليوم

الجمعة، 14 أكتوبر 2022 - 06:28 م

انفض المولد.. مولد الميركاتو.. وكل عام وانتم بخير.. وطبعا.. اللى نجح.. نجح.. واللى هبر «فلت.. واللى قضاها «يردد» بارك الله فيما رزق.. موسم انتقالات مكرر.. طارت فيه ملايين الجنيهات.. والدولارات الى جيوب اللاعبين والمدربين.. واتحدى ان يعلن ناد واحد.. كم صرف.. وماذا ينتظر من ايرادات... كله «فى الهجايص»!.

على.. اى اساس يتعاقد ناد مع لاعب.. أو.. مدرب هل لتحقيق بطولة.. او احتلال مركز الوصيف.. هل للوصول بحد ادنى للمربع الذهبى..او الاكتفاء بالمنطقة الدافئة.. هل مجرد البقاء فى دورى الاضواء.. او «زى..ماتيجى»!.

بالتأكيد.. لابد من هدف يتناسب مع حجم «الهبر الجماعى».. الذى لم تعد ادارات الاندية تقدر عليه.. فيضطر بعضها ان يسلك كل الطرق لتدبير مبالغ عادة «تتكوم عليه» فيتهدد بالافلاس.. او يفلس فعلا.. او يذهب للبنوك لطلب قرض.. كله «بلموطى». 

ما يتم تطبيقه من نظم الاحتراف فى اوربا.. والدول المتقدمة.. لا يتناسب مع سياسة «الاغتراف» فى مصر المحروسة.. واذا كان لكل بلد ظروفه وامكانياته التى لابد ان يلتزم بها دون «فشخرة» فانه يتعيين على اصحاب القرار فيما يخص كرة القدم تحديدا.. ان يراعوا.. حجم اهدار المال العام فى موسم الانتقالات..الصيفى والشتوى.. لان المبالغ التى يتم انفاقها.. تذهب هباء.. الى جيوب لاعبين ومدربين.. بعقود ومرتبات «خزعبلية» لا علاقة لها بأى اصول أو.. أعراف مالية او فنية..!

غير معقول.. وغير منطقى.. ولا يعقل.. ان تقوم سياسة الكرة فى مصر على خدمة «الافاضل» فى الدورى الممتاز «الاغترافى»..فقط.. الكل يلف ويدور.. حول هذه المسابقة.. دون غيرها «الفلوس والدعاية والبروباجندا» لا.. تذهب الا.. الى المحظوظين فى هذه المنافسة التى تنحصر فى النهاية بين فريقين.. او «تلاتة.. بالعافية».. هذا التفكير «غلط»..ولابد من الانفتاح اكثر لتنشيط القاعدة التى يمكن الاستثمار فى كنوزها.

كل الطرق المؤدية الى النجاح فى كرة القدم.. معروفة.. ومكتوبة على الورق.. سواء للاندية التى تطمح.. او المنتخبات التى تحلم. وعادة يستفيد الطامحون. والحالمون. من تجارب الاخرين.. فما الذى يؤدى الى تكرار الفشل اذن.. رغم ان التكرار يعلم « .......» ..الشطار!.

العالم يتكلم الان عن مونديال قطر الذى ينطلق بعد ايام. «والبهوات» هنا يتحدثون عن اقامة مباريات الدورى المحلى «الجهنمى»..اثناء منافسات كاس العالم..«حاجة.. تكسف» ...ولامؤاخذة!.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة