فوزى مخيمر
فوزى مخيمر


طلة الصباح

.. وأفراح الشعب

ناريمان فوزي

الأحد، 16 أكتوبر 2022 - 07:06 م

حقا وصدقًا شهر أكتوبر من أفضل وأحب الأشهر إلى قلوب المصريين، ففيه تحققت أعظم الانتصارات وأحبها إلى القلوب وهو انتصار السادس من أكتوبر، وفيه جادت قريحة الشعراء بأفضل ما لديهم من الأغانى الوطنية التى نعتز بها حتى اليوم، ونحب إعادة سماعها لأنها تطربنا وتعيد إلينا أيام المجد والفخار، أيام العزة والزهو، وفيه تصدحت الأصوات الإذاعية بالبيانات العسكرية التى صهرت الشعب فى بوتقة واحدة، عندما التفت الجماهير الهادرة حول أجهزة المذياع فى المقاهى والبيوت.  


شهر أكتوبر من كل عام نشهد فيه الاحتفالات بافتتاح المشاريع التنموية الجديدة، واحتفالات الشرطة والقوات المسلحة بأعياد النصر وتخريج الآلاف من خيرة شباب مصر من الكليات والمعاهد الشرطية والعسكرية.  


هذه الاحتفالات التى تبث فينا روح العزة والفخار، وتبث فى نفوس شبابنا روح الأمل والاطمئنان للمستقبل.  
تابعت كما تابع الملايين احتفالات العام بالكلية الحربية والتى شاركت فيها الكليات العسكرية والفنية والطبية والأكاديمية، تنوع فريد فرضته الظروف العالمية للتواؤم معها، كم كانت فاخرة تبعث على الزهو بشباب بلادى، وتشحذ همم الشباب بالانخراط فى هذه الكليات.  
رأيت الفرحة تنط من أعين أهالى الخريجين وأسرهم وأقاربهم، وضجت وسائل التواصل الاجتماعى بالتباهى والتهنئة والتبريكات للخريجين وأسرهم بل مصر كلها.  
وكم كانت اللفتات الإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسى حانية ودودة مع أسر الخريجين والخريجات، ومع القادة العظام الذين أبلوا بلاء حسنا فى حرب أكتوبر العظيمة، وكما كانت لمسات الحنو والعرفات والتقدير لزوجات وأمهات الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم كى تبقى مصر حية عظيمة.  حفظ الله مصر وشعبها عزيزة مهابة إلى يوم الدين.  
 ● مصر وليبيا وعمقهما الاستراتيجى  
 من ثوابت التاريخ والجغرافيا من آلاف السنين وحتى اليوم أن مصر امتداد طبيعى لليبيا، وليبيا امتداد طبيعى لمصر، كما أن السودان امتداد لمصر ومصر امتداد للسودان، اليوم مصر تحتضن ملايين الليبيين والسودانيين مرحب بهم بجانب ملايين السوريين لا فرق بيننا وبينهم فى أى أمر.  


إننى أستغرب موقف بعض القنوات فى ليبيا.  
● الشيخ الخليلى  
 مع مطلع عام 1982م وأنا متابع جيد للشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلى مفتى عمان تجاه العديد من القضايا داخل بلاده والتصدى لمن يتطاول على الإسلام.  
عام 1985م أطلعنى صديقى الراحل أحمد الحصرى مترجم وزارة الإعلام العمانية على حوار أجرته إحدى الصحف الأوربية مع الراحل السلطان قابوس طيب الله ثراهما حول سؤال لماذا أصدرت مرسوما يمنع زواج العمانيين والعمانيات من الأجانب،
فجاء الرد: المفتى أفادنى بحق الحاكم بالحفاظ على تماسك بنيان الأسر والمجتمع.. إذ ليس مقبولا أن يكون البيت العمانى الواحد يضم عدة جنسيات بلغات وعادات مختلفة.  
مؤخرا شنّت مجلة «أوريان21» الفرنسية الشهيرة والمهتمة بالقضايا العربية، هجوماً عنيفاً على مفتى السلطنة، وانتقدت المجلة مواقف «الخليلى» من القضايا المثارة حديثا كالمثلية الجنسية، ودعمه اللامحدود للمقاومة الفلسطينية.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة