الخميس، 20 أكتوبر 2022 - 05:52 م

بعد سنوات من عملها فى إذاعة صوت العرب وعقب تقاعدها فكرت آمال علام فى رصد رحلتها خلف الميكروفون وأعادت لذاكرتى سنوات وسنوات تعاونت فيها مع صوت العرب كاتباً ومعداً قبل احترافى العمل الصحفى تناولت آمال حكايتها مع الإذاعة.

 حكت بقلم رشيق وسرد جميل مواقفها وعشقها للميكروفون منذ أن اجتازت الاختبارات مروراً ببرامجها ومعايشتها للمنوعات وما قبلها. وقد نجحت حقاً فى اختيار عنوان كتابها «حواديت  الدور الثالث» لأن إذاعة صوت العرب كانت قاطنة به، ولأن الدور الثالث بكل صراعات وإخفاقات ونجاحات شخوصه كان كتالوجًا مصغرًا للإذاعة.

وقد عايشت فى هذا الطابق بعض ما جاء بكتابها فمنذ سبعينيات القرن الماضى كان أساطين الفن يلتفون حول وجدى الحكيم وكامل البيطار ونجوى أبو النجا وأمينة صبرى ونهى العلمى وسعاد خليل وفرج أبو الفرج وسهير توفيق وعاطف عبد العزيز وغيرهم. وقد سردت آمال علام سطورها وحكاياتها وكأنها حدثت بالأمس وتضمنت سطورها كثيرًا من الأسرار والشخوص وإن لم تفصح عنها علناً تحدثت عما دار أمامها ولها بداية من جلوسها خلف الميكروفون كمذيعة ثم عملها بالمنوعات فترقيتها حتى تقاعدها.

وقد تضمن الكتاب الكثير من المواقف الأخرى مما جعله جاذباً للقراءة خاصة حينما روت عن تقديمها ومشاركتها فى نقل الحفلات وحواراتها مع عدد كبير من النجوم وما حدث لها مع أمينة رزق.. كتاب جدير بالقراءة لإذاعية ضلت طريقها للكتابة الصحفية.