سامح إدور سعدالله
سامح إدور سعدالله


سامح إدور سعدالله يكتب: تعود الأحزان

أخبار الأدب

السبت، 29 أكتوبر 2022 - 03:04 م

من جديد!
تعود الأحزان غاشمة 
وإن لم تفارقني 
أراه فى عيوني 
أشعرها فى حشاشتي 
تميل على صخرة الألم 
تعاندنى الأيام قاسية 
تنشر  ظلالها 

رغم أن الشمس تسكن مضجعى 
والقمر رفيق وحدتى 
  تفرض سطوتها تلاَحقنى 
أسير
خيوط  السحاب تراقصنى 
وشباكها سجنى 
هل لها الحق؟
حتى تفرض على القلب 
احتكرها 
كبلتنى قيدتنى داخل 
أسوار قلبى عزلتنى 
فى رحلة العمر كانت شريكتي 
كم مرةٍ حاولت الهروب بعيدًا!
كانت رفقتى
ألزمتنى الصبر 
أبقتنى ساكنًا 
صرتٌ
كعاشق لظلام الليل مفتون 
أتجرع مرارة شهدك  المسحور  
قلبى  سفينة بدون ربان 
عيونى مجدف للطريق إليك 
أتسعين لى؟
أم أنا من أسبحُ إليكِ؛
مَن أنت يا حُزن خبرنى؟
أليس لك صديق غيرى؟
ولماذا اخترت لقلبى مسكنك؟
و لعيونى نبع أدمعك 
يا رفيقى  هل من رحيل؟
كفاك عنى لوعتي 
أسير العمر بقيد معصمي 
رحيلًا عنى أم أنا راحلًا 
هناك بحرٌ هيا إليه أنت ذاهبٌ 
أو دعنى أنا إليه هاربٌ .

اقرأ أيضا | عبد الخالق كيطان يكتب: ثلاث قصائد

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة