سكينة سلامة
سكينة سلامة


لحظة سكينة

أين كنا وكيف أصبحنا فى cop27

الأخبار

الأربعاء، 09 نوفمبر 2022 - 07:24 م

تجرى الرياح كما تجرى سفينتنا          نحن الرياح ونحن البحر والسفن
إن الذى يرتجى شيئا بهمته               يلقاه لو حاربته الإنس والجن

هكذا أثبت الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى آمن يوما بقدرة هذا الشعب على صنع المستحيل، وان من بنوا الأهرامات وحفروا فى الصخر قادرين على أن يجعلوا بلادهم محط انظار العالم فى لحظة فارقة فى تاريخ البشرية.

فخورين بوطننا، وبقائدنا وحكومتنا وشعبنا، مجددين العهد والوعد على استمرار العمل والبناء لتصبح مصر -كما أراد لها السيسى يوما « قد الدنيا»
شتان بين أمس واليوم، حينما خرجت مصر من ثورتين، جريحة مكلومة، تواجه وحدها الإرهاب، وقدمت لتبقى كل غال ونفيس، ودفع الآلاف من خيرة الرجال دماءهم ثمنا لاستقرار هذا الوطن.

فى لحظة تخلى عن مصر الكثيرون، وباتت فى مدار شماتة الشامتين، وكره الحاقدين، كل ذلك كان ماضيًا نسينا آلامه ووجعه فى هذا الأسبوع.

صورة بسيطة نشرتها الصفحة الرسمية للهيئة العامة للاستعلامات على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك تظهر حركة الطائرات تجاه أرض مصر.

أعقبتها مشاهد لعزيز مصر وقائدها وهو يستقبل قادة وزعماء العالم، مرحبا بهم فى مهد الحضارة، ولسان حاله يقول، هذه مصر أم الدنيا، التى أصبحت بجهود جيشها ومثابرة شعبها مقصد كل الدنيا، وابتسامة وجهه تشير إلى سبعة آلاف سنة من الحضارة وهمته فى استقبال ضيوف مصر لسان حالها؛ أهلا بكم فى دولة جاءت وجاء بعدها التاريخ والحضارة.

اليوم، يبحث العالم عن مستقبل الأجيال القادمة فى الحياة على كوكب الأرض،وإيمانى لا يتزعزع أن هذه القمة ستكون مختلفة عن ٢٦ قمة سبقتها، وستكتب تاريخا جديدا لحياة الأرض وعمرا جديدا لسكانها.

والسر فى ذلك إنه ولأول مرة يجتمع ممثلو ووفود وقادة وزعماء الكوكب فى لحظة فارقة من عمره وفى نقطة فريدة على ظهره، حيث تنفرد هذه البقاع بأن الله سبحانه تجلى عليها، وكلم رسوله موسى تكليما على أرضها.

ستكون كوب ٢٧ فارقة، وستكون نقطة البداية الحقيقية لانقاذ الأرض، ولمنح الأجيال القادمة حقها فى الحياة ببركة هذه الأرض المقدسة، المذكورة فى الكتب السماوية جميعها، والتى يؤمن بقدسيتها أكثر من ٥ مليار من سكان كوكب الأرض من معتنقى الأديان السماوية الثلاثة.
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة