الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022 - 06:12 م

لم يكن الحوار الصحفى لعبد الله السعيد مفاجئاً لى إلا فى اختيار الصحيفة البعيدة عن متابعة المصريين وأيضا فى عدم اهتمام وتناول الإعلام المصرى لأزمته خوفا من غضب الأهلي..

وبالتأكيد أنا تعاطفت معه ومع من سبقوه إلى هذه الحالة فيه وفى أى ناد آخر وأتذكر منهم رمضان صبحى وحسام عاشور وعصام الحضري..وربما لانرى ولانسمع عن شبيه لهذه الحالات فى أى مكان فى العالم..

لماذا يتعامل الأهلى بهذه القسوة المفرطة مع الاحتراف وحرية التنقل بل حرية وحقوق الإنسان فى الاختيار تحت مظلة قانونية سليمة..وكيف يظل الإنسان مطارداً طوال عمره لأنه اختار طريقاً غير طريقه..

فاللاعب ليس سلعة خاضعة للاحتكار ثم خاضعة للتعذيب النفسى فى كل زمان ومكان..مايحدث لعبد الله السعيد وغيره أشد أنواع القهر وغريب أنه فى مجال نضرب به المثل فى الروح والتسامح..والأهلى الكبير العظيم لايعطيه الله ولا الإنسانية ولا القانون مع هذه العظمة صك ''السخرة'' مع لاعب..

ولاصك ''فوق الجميع'' فيكون الجميع تحت أمره بالحق وبالباطل..ولايصح ألا يراجع أحد الأهلى أو يراجع هو نفسه حماية لمكانته الكبيرة ومبادئه التى يروجها فنسمع ضجيجها ولانرى لها طحينا..