الخميس، 22 ديسمبر 2022 - 07:56 م

بعض الفنانين -وبالطبع ليس كلهم- يكره أن يُكتب عنه أى شىء يخالف ما يعتقده أو يراه من وجهة نظره أو يقوله فى حواراته أو فى البرامج مخالفاً لما يعيشه الناس  وهذه الفئة ترى أن رأيها يَجُب ويعلو فوق كل الآراء ممن تختلف معتقداتهم.. وأنهم هم  «وبس» الصح وفى مقالى السابق تحدثت عن الفنان شريف منير وتعرضت لما قاله فى حوار له مما أغضب الناس من كلامه عن معاناته وأن  «المسكين» عليه أقساط.

وتوالت ردود فعل تقف بجانب مقالى وتؤيد رأيى وتشكرنى أيضا لأنى عبرت عنهم وأشادوا بكلماتى وينفرون مما قاله ولذلك كنت أتمنى أن يعتذر شريف عما قاله ويصحح ما خرج منه. إلا أنه للأسف هاج وماج. وكتب رسالة يقول لى فيها

«حسبي الله ونعم الوكيل» وهنا أقول. نحن بشر. وجلّ من لا يخطئ، فلماذا لا نعترف بخطأ يقع فيه الإنسان ثم يتعالى ويتمادى فى الإصرار على رأيه الخاطئ
وشكراً لكل من قال رأيه فيما طرحته وهم كُثر ومنهم الإذاعى الكبير محمد مرعى  وزملاؤه الأفاضل: أمينة صبرى وأحمد مبدى وأحمد وهدان ومحمد عبدالعزيز والدكتورة حمده حسين السيد والتى علقت بقولها إن الممثل أحمد زاهر قال أيضاً يوماً لا أحد يستطيع أن يعمل ما نقوم به وبالتالى نحن نسأله وهل الفنان يستطيع عمل جراحة قلب مثلاً !! وانضم لرأيى أيضاً الدكتور هشام الخياط وبعض زملائى من الصحفيين ومعذرة لعدم ذكر باقى الأسماء الأخرى.