السبت، 24 ديسمبر 2022 - 01:23 م

راجع من الغيبوبه وبتأمل المشهد واتنفس التفاصيل والدنيا ليه مش صُبح وكأنها مش ليل وعقارب الساعة هربانه م البندول والوقت ع الحيطه راقد كما المقتول واللوحة مقلوبه . . بتدلدق الذكرى الجرح فوق الجرح.
فى بؤرة النسيان
باهت يالون الفرح
حاولت أكون آدم
فشلتى تبقى حنان
براويز كتير ع الحيط
ومن بعد موت صحيّت
واتحولت لشهود تنطق لو اتسألت
ولكن خلاص معلش
ودلوقتى أقدر أقول
وإنك ماكُنتيش هنا
والكرسى كان فاضى
والقلب كان محموم
وبيدُق ع الفاضى
وحرارة الأحلام فى درجة الغليان
والويسكى كان مغشوش
وانا ماليش فى الغش
وبارمان عجوز قاللّي
وإنك غريبة الوش
وانا ماصدقتوش
وصدَّقت فى الألوان
وفى ريشة مهزومه
ولوحة مااترسمتش
ونسجت من روحى حدوته ماحصلتش
وسمعت مزيكا فى الأصل مااتعزفتش
ودخلت غيبوبه.

اقرأ ايضًا | جيوكوندا بيلي يكتب: كيف توجهت إلى المستشفى وأعلنوا موت ابني سان خوسيه 1978
بإرادة مش واعية ولا هى مسلوبه
وخرجت بتسنِّد ع الباقى من روحى
واتبعترت منِّى حبّه مشاعر صدق
مش ناوى ألملمهم من سكة كدابه
جايز يكونوا ضَيّ لغيرى مايكمَّلش
وتاخده ندَّاهه
وجايز أكون غلطان
جايز معاكى الحق
لكن خلاص معلش
إيه يعنى مش مشكلة
غلطان عشان صدَّقت
ولا عشان حسّيت
مش ده السؤال دلوقت
محتاج شوية وقت
علشان أقول إتعافيت
واجاوب الأسئلة.