محمد وهدان
محمد وهدان


محمد وهدان يكتب: رسالة لبابا نويل!

محمد وهدان

الإثنين، 26 ديسمبر 2022 - 08:14 م

بالتأكيد أنك لم تسمع عنى ولو حتى «فى طبق اليوم» مثل ما يقولون .. ولكنى أعرفك جيداً منذ نعومة أظافرى؛ قبل أن تقرأ رسالتى.. أريد أن أسألك سؤالاً ؟.. هل لاتزال الأمنيات والأحلام موجودة فى هذا العالم؟.

بالطبع لن تعيرنى أى اهتمام ،ستمسك بشنطتك الكبيرة الحمراء، وتدغدغ لحيتك،وستمضى بسرعة فى عربة الغزلان الطائرة، ولكن قبل الرحيل لى عندك طلب لن يكلفك شيئاً .. أريدك أن توصل رسالة لمن استفزنى وضايقنى العام الماضى، قل له: «كفاية كده وبلاش نقف لبعض على الفاضية والمليانة»؛ أتمنى أن تشرح لسايس المنطقة أن يبتسم وأنا أعطى له ما ليس حقه، وأن يشعرنى بالاهتمام حتى ولو كان ذلك«ضحكاً عالدقون»، أريدك أن تعطى لكل فرد يمشى عابث الوجه، نصيحة غالية لطيفة، وأمل فى أن القادم أفضل، ربما تعود الابتسامة إلى هذه الوجوه المتعبة فى الحياة، أتمنى ركوب حنطورك الأسطورى لأصعد إلى السماء واحتضن من فارقونا.. عزيزى بابا نويل أعلم أن ما باليد حيلة فكله بإذن رب العالمين،ولكن هل لك أن تعيد الشغف إلى معدلاته الطبيعية إلى، طعم الحياة الذى تغير فلم أعد أشعر بنكهة الأشياء .. الجو الذى ارتبك واتشقلب حاله، والقضاء على وباء التفاهة على السوشيال ميديا، وغيرها من المنغصات، افعل ماأطلبه منك يا «أبو نويل» ولن أطلب منك شيئاً آخر حتى اكتب لك العام القادم.

- الخلاصة: «الأمنيات والأحلام موجودة، بشرط أن تقتنع أنه لا توجد سنة تأتى أجمل من سنة نحن مَن نصبح أجمل أو أقبح، نحن مَن نغير أيامنا..ونحن الذين نختار أن نبرم صفقة جديدة مع الأيام التى تنتظرنا.. علينا أن نحفز أنفسنا حتى ولو كانت أحلامنا صعبة المنال، نعمل بجد ونسعى لنغير واقعنا ومستقبلنا، ولا ننتظر وعوداً من الأساطير .
- فيسبوكيات: «حتى الأساطير لها كيان فى الواقع».


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة