السبت، 07 يناير 2023 - 06:46 م

كل عام ومصرنا الغالية بألف خير 

كل عام ووطننا فى تقدم وازدهار

كل عام وأحبتنا بخير وصحة وسعادة

عيد ميلاد مجيد، سنظل جميعًا أهلًا وأصحابًا وأحبابًا 

عيد سعيد، وعام جديد، وفرح أكيد لكل المصريين

هذه العبارات وغيرها كثير، وجدتها تزين منازل حينا الشعبى، اللافتات هنا وهناك، بكل شوارع الحى العتيق، مظاهر الفرح بكل مكان، الشوارع والمنازل وشرفات البيوت، المحال تشع منها البهجة والفرح، أصحاب المحال يرحبون بكل المارة رجالًا ونساء وأطفالًا، إلى أن وصلت أمام دكان عم ضم ضم حيث يجتمع أمامه مع رفاقه.

الجميع منتشر فى الشارع يحملون الورود والحلوى والبالونات، الكل يهنئ أحبتنا وإخوتنا الأقباط أثناء ذهابهم لحضور قداس عيد الميلاد المجيد.
بعد عناء تمكنت من إقناع عم ضم ضم أن يجلس ليستريح ويوكل لى مهمة توزيع الحلوى على أصدقائى وإخوتى الأقباط، تركنى لحظات لأجده بجانبى مرة أخرى يوزع بالونات على الأطفال.

بمجرد أن توجه الأخوة الأقباط إلى الكنائس، جلسنا أمام دكان عم ضم ضم بحضور رفاقه، بدأ الحوار بتوزيع التهانى، الكل يهنئ الكل بعيد الميلاد والعام الجديد.

عم ضم ضم : كل سنة وأنتم جميعًا بخير، ويا رب تكون سنة جميلة سعيدة علينا كلنا.

عم سعد البقال : بمناسبة عيد الميلاد كل البنبونى بجميع أنواعه هبيعه بنصف الثمن، وهدية لكل الأولاد والبنات الأقباط.

هنا أخذ عم ضم ضم يردد «قد يكون عيد الميلاد يومًا للاحتفال والصلاة، ولكنه سيكون دائمًا يومًا نفكر فيه فى كل أحبتنا، علينا أن ندخل العام الجديد بالكثير من السعادة، أتمنى أن نجدد قربنا من الأخوة والأصدقاء، فوقت الاحتفال بدأ، جهزوا أنفسكم لاستقبال أفضل ما فى العام الجديد».

عيد ميلاد مجيد وسنة جديدة سعيدة.