أبو الوفا الخطيب
أبو الوفا الخطيب


بنالتى

يا إسماعيلى من ينقذك ؟!

أبوالوفا الخطيب

السبت، 14 يناير 2023 - 07:24 م

أصبح الإسماعيلى فى موقف لا يحسد عليه بعد أن تذيل جدول الترتيب فى الدورى المصرى حتى الآن برصيد سبع نقاط جمعها من انتصار وحيد وأربعة تعادلات وخسر فى ثمانى مباريات آخرها أمام المقاولون العرب بهدفين مقابل هدف.. وتقدم مجلس إدارته باستقالته بقيادة يحيى الكومى الأسبوع الماضى وحتى الآن يقوده أحمد حسام ميدو والذى تولى تدريبه عقب إقالة الإسبانى جاريدو منذ عدة أسابيع ..صحيح أن الإسماعيلى بات أمر وجوده فى دوامة الهبوط متكررًا فى الموسمين السابقين.. وفى كل مرة كان ينجو من الهبوط فى الأسابيع الأخيرة.

لكن وضعه هذا الموسم كارثى بكل المقاييس ويحتاج إلى تضافر جهور كل أبنائه ومحبيه من نجوم النادى الكبار الكباتن على أبو جريشة وأسامة خليل وسيد عبدالرازق ومحمد صلاح أبو جريشة وحسنى عبد ربه وعلى غيط وغيرهم.

الإسماعيلى فى هذا الموسم يدفع فاتورة عناد رئيسه يحيى الكومى الذى أطاح بالكابتن حمزة الجمل المدرب الخلوق والفاهم والذى أنقذ الفريق من الهبوط فى الأسابيع الأخيرة الموسم الماضى وجاء بالاسبانى جاريدو وكان معه النجم الكبير حسنى عبد ربه مديرًا للكرة وأطاح به الكومى ايضا مع الاسابيع الاولى هذا الموسم لأسباب واهية.

الإسماعيلى كان وسيظل برازيل الكرة المصرية لكنه فى المرحلة الحالية بات يفتقد عناصر الخبرة وقبلها يفتقد الحب من أبنائه قبل الغرباء عنه. فظهر فى المباريات بلا هوية وبلا طموح وارتمى لاعبوه فى أحضان الهزائم بكل أريحية.. إننى أطالب محافظ الإسماعيلية بضرورة الاجتماع مع كبار النجوم فى الإسماعيلية ويختار منهم مجلساً فاهماً فى كرة القدم تحت مسمى مجلس إنقاذ الدراويش.

الإسماعيلى يا سادة هو أول فريق مصرى يخترق القارة الافريقية ويفوز ببطولة افريقيا فى مسماها القديم فى جيل الكبار على أبو جريشة وسيد بازوكة واسامة خليل ..كما فاز ببطولة الدورى والكأس فى زمن المهندس الراحل عثمان أحمد عثمان وأبنائه من بعده.

حتى يعود الاسماعيلى مغرداً فى الدورى يجب أن يلقى الدعم الفنى والدعم المادى من محافظ الإسماعيلية ومن قبله من الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة والذى يعلم أهمية استعادة الإسماعيلى لبريقه المفقود كأحد ابرز عناصر الأندية الجماهيرية العريقة والتى تراجعت للوراء فى الدورى المصرى وتركت الساحة لأندية الشركات.. الدورى المصرى سيكون بلا طعم ولا لون وراحة لو فقدنا فى كل موسم نادياً شعبياً.. وحل أزمة الإسماعيلى فى يد المحافظ والوزير.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة