حمدي رزق
حمدي رزق


حمدي رزق يكتب: فتح البيوت..

حمدي رزق

الإثنين، 16 يناير 2023 - 06:10 م

قلبى مع كل صاحب عمل، فاتح بيوت، بالضبط كرب الأسرة على عاتقه حمل ثقيل، أعانه الله على معايش ورواتب الناس اللى متعلقة فى رقبته آخر كل شهر .
فى ظل ظرف اقتصادى صعيب البعض من أصحاب الأعمال يود التخارج من الأزمة بالتوقف ولو جزئيا، تقليص العمالة، تحت وطأة الكلفة الانتاجية، وظروف السوق .
تفكير محزن ومقلق على مستقبل التشغيل والتوظيف، ما يترجم زيادة فى معدلات البطالة التى تؤرق الحادبين على الأمن الاجتماعى الذى هو من صميم الأمن القومي .

صحيح الظرف صعيب، والوطن ممتحن، ولكن يظل أصحاب الأعمال (تجارا وصناعا ومستثمرين ورجال مال وأعمال)، صمام أمان بخلق فرص عمل جديدة أمام جيوش الخريجين .
لن أشق على أصحاب الأعمال، وأطالب بفتح خطوط انتاج جديدة، وضخ المزيد من الاستثمارات ما يعنى توليد فرص عمل جديدة، وفتح بيوت، وأكل عيش، فقط حافظوا على عمالتكم، ولادكم، لا تفرطوا فيهم، وكما كانوا فى عهدتكم قبلا منتجين فى وقت النعمة، هم فى أعناقكم وقت الشدة، والشدة تبين معادن الرجال.

أعرف وكلنا نعرف، كم تتكلف فرصة عمل واحدة، وتوليد فرص العمل هى الأصعب فى ظرف اقتصادي صعيب، ولكنه ظرف عام، وعلى كل منا تحمل نصيبه من الغرم .
تفاءلوا خيرًا تجدوه، ولن تطول الأزمة، اشتدى أزمة تنفرجي، وفرجه قريب، فقط الصبر، وأوصيكم بالعمالة لديكم خيرا، وثقوا ان كل فرصة عمل تفتح بيتا، ومن يفتح البيوت فى وجه الطيبين يفتحها الله عليه، ويرزقه من حيث لا يحتسب.

بالمعادلات الاستثمارية مثل هذا الحكى العاطفى لا يثقل ميزانا، والجدوى الاقتصادية من استمرارية النشاط تحكم رأس المال، ورأس المال لا يركن للدعوات، ولكنها أرقام محققة، وحسابات معقدة، وتكاليف ثابتة وأخرى متغيرة.

فاهم والله العظيم، ولكن حديثى لرجال مخلصين وطنيين، وكما كانت الحياة فى سنوات قريبة رغيدة والأرباح متحققة، هنيهة وتنصلح الأحوال، وتعود الحياة أفضل مما كانت، فقط اصبروا قليلا، حافظوا على عمالتكم، وأحسنوا إليهم، وسيعوض عليكم الله بوافر رزقه، ورزقهم ورزقنا ورزقكم على الله.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة