الجمعة، 17 فبراير 2023 - 10:14 م

بمرور «سنوية عيد الحب» الموافق الرابع عشر من فبراير، تمتلئ الشوارع بالورود واللون الأحمر والهدايا وغيره من المظاهر المتعارف عليها.

يلتقى الأحباء ويعيشون معا لحظات رومانسية يتبادلون خلالها ألذ وأطيب كلمات الحب..

ويمر هذا اليوم كغيره من الأيام بمجرد أن يأتى اليوم التالي له، ليعود الجميع من جديد فى عجلة حياتهم الطبيعية، للخلافات، للمشاكل، للوجه العابث وغيره من الأشكال التي أصبحت عادة سيئة لحياتنا اليومية..

والسؤال هنا: هل نستحق كل تلك الصراعات التي نعيشها مع أنفسنا وننتظر فقط مسميات لأيام تجعلنا نعيش حالات حب مؤقتة.
ما الذي يمنعنا عن الاستمرار، ولماذا لا نحاول أن نجعل أيامنا أكثر سلاما!

الحب يا سادة لا يقتصر علي الأحباء، بل هو عائلة وأسرة وأصدقاء.

حاولوا أن تقحموا حياتكم بحب من حولكم وحاولوا أيضا إسعادهم، حتي تستمتعوا أنتم قبل غيركم بحياة صحية وسليمة.
عيد الحب قد يكون مر منذ أيام ولكن عليكم استغلاله ليكون نقطة تجديد لحياتكم، تنشرون فيها الحب بينكم قبل فوات الأوان.