الإثنين، 27 مارس 2023 - 11:25 م

بقلم: شوقي حامد

من المصادفات الطيبة أن تنتهى مباراتا كلٍ من المنتخب الأوليمبي بفوز أحفاد الفراعنة بهدفين نظيفين.. صحيح اختلف العرض والأداء للمنتخبين،.. غير أن الفوز وحده هو الذى أسعد الجماهير وجعلها تعلن عن رضاها وقبولها أوراق اعتماد الرجلين فى موقعيهما الفنيين.. مع الأولمبى تأخر الفوز نسبيا إلى أن تمكن إبراهيم عادل و عزز أجويرى.. أما فى المنتخب الأول فتمكن العالمى صلاح من قص شريط التهديف وجاء الثانى بنيران صديقة.. ولعل البواكير الافتتاحية تدفعنا للمحافظة على المديرين الفنيين فى موقعيهما ومنحهما كافة التسهيلات والتيسيرات للمواصلة فى مهمتيهما فى تطوير الكرة المصرية التى عانت لفترة طويلة من التغيير والتبديل وعدم الاستقرار..

صحيح لا يمكن الحكم بواقعية على مستواهما من مباراة وحيدة..لكن الاستقرار وحده كفيل بحفظ وتفهم الرجلين لقدرات وإمكانات اللاعبين وتوظيفهم وتكليفهم بالواجبات والمهام الأفضل.. ولذلك فنحن مع الاستقرار والاستمرار لمزيد من التفاهم والتعاون ونقل التطوير الذى يواكب الكرتين اللاتينية والأوربية من خلال ميكالي البرازيلي وفيتوريا البرتغالي لكرتنا المحلية المظلومة والمطحونة.. مع كل الأمنيات بالتوفيق للطرفين.