ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز


قلم حر

.. لأنهم يحبون الإسماعيلى

ياسر عبدالعزيز

الأحد، 09 أبريل 2023 - 10:02 م

لا خلاف على أن الإسماعيلي يعيش الآن حالة إيجابية يمكن وصفها بأنها رائعة ومُدهشة إذا وضعناها فى مقارنة مع فترات سابقة كان يتألم فيها النادى بلا علاج، وكان فريق الكرة الاول ينهار ويتهاوى ويتساقط دون توقف، وكان الجمهور العاشق لفن الكرة الراقية والمُتحضرة يبح صوته فى المدرجات دون أمل، الصورة فى الإسماعيلي كانت قاتمة جدًا مع «السوابق»، كل شئ كان يسير إلى الوراء، اللاعبون كانوا يتركون النادى ويفسخون عقودهم ويرفعون دعاوى لا تتوقف، والديون كانت تلاحق كل شبر بالنادى، الوضع الآن تحسن كثيرًا منذ قدوم مجلس إدارة اللواء أبوبكر الحديدي المعروف بقبضته الحديدية، ونائبه د.محمد شيحة صاحب العقلية الاستثمارية الناجحة  وكل أفراد مجلس الإدارة، الكابتن إسماعيل حفني والمستشار الطاهر الشافعى ومحمد إبراهيم وأحمد جمال فهيم ونصر الدين المصطفى ومروة عرابي..

مجلس يستحق أن نشكر د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على اختياره، لأنه مجلس إنقاذ حقيقي لما يضمه من عناصر كلها تحمل صفات إرادية، ولها تجارب نجاح، كما أن الفترة التى أمضاها أفراد المجلس رغم أنها وجيزة إلا أنها أثبتت عمليًا أنهم جميعًا يحبون الإسماعيلي وجاءوا لخدمة الكيان وليس لاستخدامه، والدليل أنهم أعادوا الجمل «حمزة» عاشق الدراويش الذى صنع فى أيام فريقًا قويًا يخشاه منافسوه حاليًا رغم أنه لا يزال فى منطقة المقاومة، وكذلك تفاءلت جدًا وأنا أطالع أخبار الإسماعيلي باعتباره أحد علامات الكرة المصرية شأن الأهلى والزمالك والأندية الجماهيرية، وقرأت أن إحدى شركات التسويق والاستثمار العالمية الأجنبية قامت بزيارة النادى تمهيدًا للتعاقد بما يُعزز موارد النادى الذى تركه «السوابق» أرضًا محروقة ومكبلًا بديون وصلت نصف مليار جنيه وفريق كرة قدم متهالك ولاعبون بلا مستحقات، خلاصة الحدوتة هيبة الإسماعيلي تعود بالتدريج، انتظروا الدراويش فى ثوب جديد، مجلس الجنرال الحديدي ونائبه العبقري شيحة وكل أفراد لجنة الإنقاذ نجحوا باقتدار فى أول حلقة من مسلسل المقاومة، 

وزحزحوا النادى عن مصير بائس كان ينتظره، عجلة الإصلاح دارت وأظنها لن تعود إلى الوراء لأن الحديدي ورفاقه يحبون الإسماعيلي.. كل الامنيات، باستمرار التعاون والدعم لمجلس الحديدي من أجل اكتمال عملية إنقاذ الإسماعيلي؛ فلا يوجد كرة جميلة بدون الدراويش.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة