الخميس، 27 أبريل 2023 - 05:27 م

استضافنى الصديق محمد عبدالعزيز رئيس إذاعة القاهرة الكبرى ليتحدث معى عن بعض الأمور الخاصة بالصحافة والنقد والذى أمارسه منذ سنوات طويلة. وقد تحدثت عن سباق دراما رمضان والذى تميز كثيراً عن سابقه بأن جاء هذا الموسم متضمناً الدراما الوطنية والدينية والتاريخية والكوميديا إضافة لعودة مسلسلات الـ 15 حلقة وكانت حقاً عودة حميدة منعاً للمط والتطويل والذى عانينا منه طويلا مما كان يؤدى الى إيقاع ملل وبطء والحق أن عبدالعزيز.

كما عهدته منذ سنوات فى صوت العرب يتميز بحضور جيد فى طرحه ورداً عن سؤال له عن النقد وأساليبه أشرت له كواحد ممن درسوا النقد فى الأكاديمية بأن النقد الذى يقرأه فى بعض الصحف قد يختلف عن المجلات المتخصصة فى ذلك إضافة إلى أن هناك نقدا انطباعيا ونقدا تحليليا وهناك وجهات نظر أخرى ولا بد لمن يتعامل مع النقد أن يكون لديه اهتمام شديد بالفن ومعرفة دقيقة بتاريخ الفن.

ومدارسه المختلفة وهناك مساحات تفرد للنقد وأكثرها يكون فى مجلات متخصصة من حيث التناول سواء من عناصر خلف الكاميرا. وأيضا من عناصر تقف أمامها إضافة لأصل العمل وهو الكتابة قبل العناصر التالية لها فبدون الورق كأصل ما نريد طرحه لن يكون هناك عمل فني، فهل يستطيع أمهر خياط أن يٌخرج لنا بدلة أو قميصا بدون قماش؟

ومن خلال سطورى هذه أتمنى من يرى فى نفسه أن يكون ناقداً أن يعود لكتاب النقد الذى كتبه الناقد الراحل د. على شلش الذى أوجز فأنجز.