هشام عطية
هشام عطية


قلب مفتوح

فتش عن جماعة الخراب!

أخبار اليوم

الجمعة، 28 أبريل 2023 - 05:59 م

أينما حل الاخوان الإرهابيون حل الخراب والدمار.. سفكت الدماء.. انتشرت كل الفتن.. عمت الفرقة.. ساد الاحتراب.. استحلت كل الحرمات.. هذه الفئة السرطانية المتدثرة بدين الإرهابى المزور المؤسس حسن البنا ما إن تتوغل عقيدتهم الفاسدة فى أى مجتمع إلا فرت منه قيم الحق والتسامح واستوطنت فيه كل الكوارث والمذابح.

اعداء لكل القيم الانسانية  كارهون لكل مظاهر الحضارة لا هم لهم إلا تفتيت الدول والعودة بها إلى زمن الجاهلية، ما إن امسكوا بزمام بلد إلا وشردوا شعبه.. اهلكوا حرثه ونسله ليستحقوا عن جدارة لقب جماعة «الخراب» الإرهابية.

قبل أن يعض على انامل الغيظ بعض الذين مازالوا  يستحبون العمى على الهدى ويتوهمون أن هذه الجماعة الدموية  «ناس بتوع دين» وليسوا عصابة مجرمين فلننظر ماذا جرى لبلدان حكمها أو تولى أمرها عصابات الإخوان، اليمن قبل أن يقربه النجس الاخوانى كان سعيدا صار أتعس بلاد الأرض، ليبيا الآمنة التى كان يأتيها رزقها رغدا باتت ساحات للفوضى وانشطرت شرقا وغربا، خطفوا تونس الخضراء لعشرية كاملة ورغم أنها تطهرت من رجسهم إلا أنها مازالت تعيش فى التيه، سوريا العز اصبحت على ايديهم غابة يتصارع فيها وحوش داعش والنصرة ويستبيحون أهلها الذين تشتتوا بالملايين فى كل الدنيا. والسودان الذى عبثوا بمصائره وثرواته لأكثر من ثلاثة عقود أصبح الأن سودانين ومرشح أن يكون ثلاثة وأربعة وأصبحت شوارعه ميادين للقتال ينحر فيها الأخ أخاه بلا رحمة.

لم ينج من كل هذه المصائر المهلكة للجماعة الإرهابية سوى مصر برحمة من الله ويقظة أهلها وقوة وتماسك جيشها، لا أفض سرا إذا  قلت إن اقتتال الأشقاء السودانيين واشعال حدودنا الجنوبية ما هو إلا حلقة جديدة من حلقات الخيانة والتآمر والخيانة الإخوانية برعاية قوى كبرى لهدم مصر.

ما أحوجنا فى هذه المرحلة شديدة الصعوبة من تاريخنا أن نصون مصر وأن نقف خلف قواتنا المسلحة كالبنيان المرصوص وأن نغلق آذاننا عن سم الشائعات الذى يصب فيها من لجان الجماعة الإرهابية وأن نتحمل بصبر الانبياء كل الصعاب لتبقى مصر وطنا شامخا نحيا فوق أرضه ويحتضننا ترابه عند الرحيل.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة