سكينة سلامة
سكينة سلامة


لحظة سكينة

الحوار الوطنى

الأخبار

الأربعاء، 03 مايو 2023 - 07:42 م

 ..حدث يليق بالجمهورية الجديدة

لحظات فارقة، أشبه بالتفاصيل النهائية للوحة مرسوم فيها المستقبل وشعارها غدًا أفضل للأجيال القادمة.

سنوات كان فيها الشعب المصرى هو البطل، خلف قيادة وطنية واعية، اختارت الطريق الصعب لبناء أساس قوى لهذا الوطن، وخاضت حربا شرسة ضد الإرهاب، وسط منطقة هى الأصعب على كوكب الأرض، قبل أن تعلن انتصارها على الإرهاب، وتبحث عن استكمال لوحة التنمية والتطور واللحاق بركب الحضارة وحدث فعلًا باسم «الحوار الوطني».

وهذا الحوار فى رأيى هو نهاية اللوحة، ليتسلم الجيل الجديد هذا البلد، ببنية تحتية قوية، وشبكة طرق غير مسبوقة، و2 مليون فدان مستصلح، و14 مدينة جديدة، وشكل جديد للسياسة والاقتصاد والشأن الاجتماعى المصرى يليق باللحظة الفارقة، ويليق بإعلان الجمهورية الجديدة.

وكلى يقين أن الحوار الوطنى سيكون بمثابة الرتوش الأخيرة لإعلان جمهورية جديدة، تٌعلى حقوق الإنسان، وتمكن الشباب والمرأة وذوى الهمم، ليدخل الجميع الجمهورية الجديدة، ولديهم الأمل فى غدًا أفضل.

وساعتبره أسعد يوم فى حياتي، بل سأعتبره عيد ميلادى الجديد، حينما يصدق مجلس أمناء الحوار الوطنى على اقتراحى بإنشاء الهيئة الوطنية للوعي، بعدما تقدمت به كمشروع قانون بمجلس النواب مازل قيد المناقشة، لأنه وقتها سيكون للوعى -السلاح الأبرز فى المعركة- هيئة ومجلس أعلى يقاتل من أجل أن يتسلح كل إنسان مصرى بسلاح الوعى ليدافع عن هذا الوطن ضد أهل الشر وضد الظلم والفحشاء والمنكر والبغي، ويقتل الشائعات فى مهدها، ولتعلم البشرية وقتها أن هذا هو المصرى ابن حضارة الـ7000 عام، أقدم حضارة فى البشرية..هذا هو الحوار الوطني، وهذا هو المصري، وهذه مصر..تحيا مصر.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة