الجمعة، 26 مايو 2023 - 06:41 م

فى رائعته المتفردة غنى لطفى بوشناق من كلمات بيرم التونسي قائلا: شوف لما يغضب ربنا.. يخلى فوقنا تحتنا وأعتقد ان هذا ماحدث لبعض من الفنانين الذكور وليس الرجال !!

فلم يستوعب عقلى وعقل الجمهور أن يطل علينا مطرب محبوب يمتاز بصوت عذب مميز وهو يرتدى ملابس شفافة أشبه بملابس النساء فى غرف النوم !!  ولا أن يستكمل المنظر المخزى له بارتداء حلق حريمى فى أذنه !!

ولم يستحى فنان آخر شبهه الخالق الناطق ذو ملامح صعيدية واضحة، اشتهر بأداء شخصية الرجل الصعيدي الشهم صاحب النخوة، بأن يطل علينا بإطلالة حريمي (تكسف)، تستحى النساء من الظهور بها.

وعلى نفس الدرب ظهر فنان آخر يرتدى جلابية بلدى حريمي، وآخر خرج علينا يرتدي  بلوزة «دانتيل»  مما ترتديها البنات والسيدات فى السهرات !!
والى هذا الحد أنت لا تملك كمشاهد الا ان تسأل نفسك هو فى إيه؟ والدنيا جرى فيها إيه؟
أفهم أن يسعى الفنان الفاشل قليل الحيلة للفت الانتباه وإثارة الجدل حوله لتصبح سيرته على كل لسان، حتى يتذكره الناس ولو بفضيحة!

أما أن يلجأ لهذه الوسائل الرخيصة فنان مصري ناجح ومحبوب لا تنقصه الشهرة أو النجومية، فهذا إسفاف وقلة قيمة لا أفهمهما !!
يا مطربى وممثلى مصر ،،، عيب عليكم ما تفعلونه من خزى وعار وأنتم تحملون اسم مصر، و تمثلون الفن المصرى فى بلد كوكب الشرق أم كلثوم والأستاذ محمد عبدالوهاب، وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش، وفايزة أحمد.

يا فنانين مصر.... عيب، هى الملابس الرجالي قصرت معاكم فى إيه !!

ولى سؤال واقف فى زورى نفسى أساله لفنانين اللبس الحريمي من الرجال.. عاوزين نفهم السر وراء ملابسكم المثيرة، «والششفتشى»، هل هى دعوة للشباب للاعتراض على خلقة ربنا لهم كذكور ورجال، ام تعبير عن انسحاب هرمونات الذكوره منكم ؟ أم لتعليم الشباب العربى والمصرى قيما وأخلاقا جديدة لم يتعلموها فى البيت والمدرسة !!

أم انكم المثال الحى لصورة الإنسان لما يغضب عليه ربنا، فيبغضه أهل الأرض ويلعنه أهل السماء.