الإثنين، 29 مايو 2023 - 08:24 م

لفتنى نفرة الجمعيات الأهلية لرعاية المستشفيات الحكومية التى تعالج أمراضا ذات طبيعة خاصة، وصمها المجتمع بفعل موروثات موروثة دون ذنب جناه مرضاها.

مؤسسة «فاهم الدعم النفسى» تتوفر حاليا على عون مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، ضمن خطة خيرية تقودها السفيرة النبيلة «نبيلة مكرم» تشمل تحسين جودة الحياة داخل مستشفيات العباسية والخانكة والمعمورة،

مؤسسة رجل الأعمال «محمد أبو العينين» الخيرية نفرت من فورها فى إطار « التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى « بمساعداتها الخيرية إلى « مستشفى الجذام « فى «أبو زعبل».

يغبط قلبك صور المساعدات المقدمة من المؤسسة إلى المستشفى المسماة قديما ب «المستعمرة» وتقديم مساعدات ضرورية، شملت علاجات شهرية وأدوية، ومساعدات غذائية، وكراتين تموينية، وأغطية وملابس جديدة .

هذه المستشفيات (تحديدا مستشفى الجذام) ظلت طويلا تعانى غربة مجتمعية لأسباب موروثة من عقود غابرة، وتكافح المنظمات والجمعيات التى تتوفر على علاج الجذام بانهاء وصمة المرض، والابتعاد ما أمكن عن استعمال مصطلح «مجذوم» ، المصطلح ينفّر الناس بسبب استعماله فى العامية المحكية كمصطلح يرمز للمنبوذين ..

جمال الصورة، صور زيارة مؤسسة «أبو العينين» مستشفى الجذام، أنها جاءت طوعية، مستشفى الجذام مكتفية بالدعم الحكومى ولم تعلن عن حاجاتها للتبرعات ، ليس فى مكنة إدارة المستشفى تمويل حملة ترويجية مدفوعة مسبقا.

مستشفى الجذام مثل كثير من المستشفيات الأميرية يعتمد على الاعتمادات الحكومية، والنذر اليسير من تبرعات الخيرين الذين عرفوا طريق المستشفى عبر معارف أو تواصل شخصى أو عبر منشورات الفيس التى ترسم للأسف صورة قاتمة للمستشفى المشهور سابقا بـ«مستعمرة الجذام».

يظل المستشفى «مستشفى الجذام» ومستشفيات أخرى ذات طبيعة خاصة كـ «العباسية والخانكة والمعمورة..» تحتاج إلى مدد خيرى يدعم المدد الحكومى، وهذا من قبيل الخيرية المجتمعية الاعتيادية.