الجمعة، 02 يونيو 2023 - 08:20 م

بعد شهر من اليوم.. وبالتحديد فى يوم 3 يوليو2013 ذكريات الامة المنتصرة الموحدة يوم أجمعت الامة فى بيان 3 يوليو 2013على التخلص من حكم الاخوان لتؤكد ان مصر دائما ومنذ الازل تصنع المجد وتتوالى الانتصارات تترى وهذه هى عادة مصر فى كتابة التاريخ وصناعة المجد.

فقبل نحو ثمانية آلاف عام تم توحيد المقاطعات المصرية فى مملكتين ثم تم توحيد مصر نهائياً على يد الملك مينا.. ثم كان على عاتق أحمس الأول معارك التحرير ضد الهكسوس فخاض معارك تحرير أرض مصر، ويعد أحمس الأول بطل استقلال مصر فى العهد القديم وطارد الهكسوس من وادى النيل.

وكان رمسيس الثاني أحد أشهر ملوك مصر ومؤسس الإمبراطورية الثانية فى تاريخ مصر القديمة، ومن أعظم معارك رمسيس الثانى معركة قادش.

ومنذ أن دخل الإسلام مصر أصبحت حصن المسلمين وقلعتهم.. وأصبح جيش مصر درع وسيف الأمة الإسلامية.. وحقق لها النصر فى معارك كبرى سجلها التاريخ فى حطين وغيرها.
حيث قاد صلاح الدين الأيوبي جيوشه وكان النصر العظيم فى حطين بمثابة بداية النهاية للوجود الصليبى فى الأراضى المقدسة فى فلسطين، وليعود بيت المقدس إلى أيدى المسلمين.
وبعد تولى محمد على باشا عرش مصر فى بداية القرن التاسع عشر، أعاد بناء جيش مصر فى إطار مشروعه القومى لبناء دولة حديثة قوية فى مصر ليكشف عن بسالة الجندى المصرى وقدرته على استيعاب أحدث الأسلحة وخوض أعنف المعارك.

وكان السادس من أكتوبر عام 1973، يوم عبور الجندي المصري لقناة السويس، وقد تجلت حنكة القادة السياسيين والعسكريين فى دقة التخطيط العسكرى والاستراتيجي، واستخدام الخداع الاستراتيجي، و تجلت شجاعة المقاتل المصرى وجسارته فى أيام الحرب، وكان إيمانه بالنصر واسترداد أرضه وكرامته سلاحه الأول فى النصر.

وهكذا كانت مصر العنوان الأصيل للمجد والفرح والخير والسلام وكتابة تاريخ الامة المصرية بمداد من الشرف والعزة والكبرياء.