الجمعة، 09 يونيو 2023 - 08:01 م

يُحسم اليوم وغداً لقب  دورى الأبطال لكرة القدم فى القارة الأوروبية ثم القارة الإفريقية.. السبت النهائى الاوروبى بأسطنبول بين مانشستر سيتى الإنجليزى والإنتر ميلان الإيطالي .

ويوم الأحد يستضيف الوداد  المغربى النادى الأهلى المصرى بالدار البيضاء فى مباراة الإياب  للنهائى الإفريقى. 

الفارق الزمني بين النهائيين 24ساعة فقط ولكن الفارق الفنى والتنظيمى يساوى سنوات كثيرة يتفوق بها الاتحاد الاوروبى على نظيره الافريقى  بفضل انضباط النواحى الادارية والتنظيمية مما جعل القيمة التسويقية للبطولة تصل إلى مايقرب من 14مليار يورو تحصل الاندية المشاركة على مجموع جوائز يصل إلى 2٫5 مليار يورو وجمع الفائز باللقب العام الماضى ريال مدريد نظير مشاركته واللقب على 83 مليون يورو وهذه الأموال الضخمة تسمح بالصرف على ضم أفضل اللاعبين وتوظيف أمهر المدربين وتطوير النواحى التقنية والفنية للوصول إلى منصات التتويج وبالتالى يرتفع مستوى البطولة فنياً وتنافسياً وجماهيرياً.

بينما فى دوري الأبطال الافريقي سوف يحصل البطل  هذا الموسم نظير فوزه باللقب على 4ملايين دولاًر وكانت الموسم الماضى 2٫5 مليون دولار فقط.

حاول الاتحاد الافريقي  تطوير مسابقاته بتقليد الاتحاد الاوروبى وتنظيم الدور النهائى من مباراة واحدة وفشلت التجربة فشلاً ذريعاً بعد إقرارها لمدة ثلاث  سنوات بسبب عزوف الدول الإفريقية عن استضافة المباراة لنقص الإمكانات اللوجستية لتعود هذا الموسم بنظام الذهاب والعودة  وذلك عكس المدن الاوروبية التى تتسابق للحصول على تنظيم المباراة النهائية وتحويلها إلى مهرجان رياضي يعود عليها بمنافع مالية وتسويقية وسياحية .

ولكن نتمنى من الاتحاد الافريقى أن يقلد نظيره الاوروبى فى ارتفاع مستوى التحكيم ويسعى لتنقية منظومة التحكيم الإفريقى من الفساد والمجاملات وتحسين سمعة الحكم الإفريقى ليرفع من تقييم بطولاته.

كل الأمنيات الطيبة للنادي الاهلي المصري بالعودة غداً من الدار البيضاء محملا باللقب الافريقى ويكفيه الله أخطاء التحكيم التى لم يسلم منها على أرضه.