الأحد، 11 يونيو 2023 - 07:29 م

خلال اجتماعه الأخير مع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، طالب أحد النواب د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بأن يكون لاعبًا أو مصارعًا أو ربَّاعًا أو ملاكمًا.. الخ، بعدما اطلع على حجم الميزانية التى نجح د.أشرف صبحى فى توفيرها من موارد التنمية الذاتية وعوائد الطرح الاستثمارى وجذب رجال الاستثمار إلى مربع الرياضة، وهذه الميزانية تُقدر بنحو مليار ومائة مليون جنيه طبقًا للأرقام الواردة من مضبطة المجلس.. هذه الميزانية الضخمة وضعها الوزير العبقرى فى خدمة المشاريع الوطنية لصناعة الأبطال والبطلات الذين نجحوا فى تحقيق ألف ميدالية متنوعة على مدار عام 2023 والشكل العام يُبشر بإنجاز أوليمبى قادم فى الطريق بدورة الألعاب الأوليمبية المقبلة باريس 2024، لم يجد عضو مجلس النواب سوى هذه الوصف للتعليق على روعة المشهد.

وهذه التصريحات لم تكن سوى رسالة ضمنية من عضو النواب لكل الابطال والبطلات بضرورة استثمار هذه الحالة غير المسبوقة ورفع معدلات الطموح لديهم حتى وإن كان هناك بعض العقبات الطبيعية .

بعد سنوات من الكفاح فى منطقة الظل، نجح الكابتن سيف زاهر عضو اتحاد الكرة البارز سابقًا ورئيس نادى زد حاليًا فى قيادة كتيبة زد إلى دورى الأضواء والشهرة بشكل ينبئ بميلاد فريق قوى صعد للمنافسة وليس للهبوط مجددًا، ونجاح سيف فى تحقيق حلم نجيب ساويرس ببلوغ الأضواء جاء بعد أكثر من محاولة غير موفقة خلال السنوات الماضية، ويُحسب للمتألق سيف زاهر استفادته من أخطاء سابقيه والوصول إلى الأضواء فى وقت وجيز، وكذلك يجب الإشادة بالادوار التى لعبها مسئولو مجلس أمناء النادى بقيادة أنسى ساويريس وهيثم عبد العظيم والصقر احمد حسن ومحمد زيدان، وكذلك تحية لمن ساهم منذ سنوات فى تدشين الحلم بوضع الأساس الاحترافى للمنظومة التى تخرج منها النائب احمد دياب رئيس رابطة المحترفين حاليًا ومعه عماد متعب فى عضوية الرابطة، والكابتن حازم إمام عضو مجلس الجبلاية، فقد كان للثلاثة، دياب وحازم ومتعب دورًا فى مرحلة التأسيس قبل أن يتركوا مناصبهم بالنادى الوليد للتفرغ إلى مناصبهم الحالية منذ سنوات.

أعجبتنى فكرة وزير الرياضة فى استقطاب رجال الأعمال إلى ملعب الرياضة لدرجة إقناع أحد المستثمرين الكبار فى رصد ربع مليار جنيه كدعم للمنتخبات الكروية دون المساس بالصلاحيات المُطلقة لاتحاد الكرة المصرى فى هذا الشأن، ولم تعجبنى ردود أفعال البعض ممن اعتادوا النقد من أجل النقد.. اعتدلوا يرحمكم الله.