الجمعة، 16 يونيو 2023 - 10:22 م

لأم عزة عبد الفتاح رضوان والتى تقيم فى بولاق الدكرورابنها مصطفى عبدالناصر يعانى من الفشل الكلوى وارتفاع الضغط وقد أبدى الأب استعداده للتبرع  بإحدى كليتيه لكن لجنة زراعة الأعضاء اعتذرت على اعتبار أن الأب تخطى الستين عاما وأصبح الأمر يتطلب استثناء من وزير الصحة عن العام الزائد على الستين.

الشهادة لله عندما علم الوزير الإنسان  الدكتور خالد عبدالغفار بالمشكلة أمر بإجراء سلسلة من التحاليل للأب على نفقة الوزارة للتأكد من سلامة التبرع وطلب إبلاغ اللجنة العليا لزراعة الأعضاء موافقته حال سلامة الأب صحيا.

وبدأت اللجنة تستعد لتنفيذ استثناء الوزير فأشركت الدكتورة ريهام عبد الغنى أحمد التى أبدت استعدادها للقيام بعملية زرع الكلى والتى كانت تنتظر استثناء الوزير لتجفيف دموع الأم كانت سعيدة جدا بهذا الاستثناء والذى كان سببا فى تشجيعها على القيام بعملية زرع الكلى المتبرع بها الأب.

هذه الحالة هى واحدة من الحالات الإنسانية التى يشارك فيها وزير الصحة هموم المواطنين الصحية فالوزير هو أول وزير صحة يفتح بابه لشكوى المواطنين ويشاركهم همومهم الصحية.

وهنا أقول له ماأجملك يادكتور خالد فى هذا العمل الإنسانى الذى تقوم به وإصرارك على التواصل مع صاحب الشكوى تليفونيا وكم من حالات إنسانية تدخلت فيها والمركز الطبى بمعهد ناصر شاهد على استثناءاتك.

فعلا نحن فى حاجة إلى وزراء تنفيذيين يشعرون بآلام الشارع المصرى وكلمة حق أقولها وزير الصحةهو رقم واحد فى الإنسانية فإذا أرسلت له شكوى يسأل عن عنوان صاحبها ورقم تليفونه لكى يجرى له اتصالا ويحل له مشكلته.

عملية مصطفى عبدالناصر عبدالرحيم هى واحدة من العمليات التى كان من الممكن الإبقاء عليها أكثر من سنة لكن تدخل الوزير والاستجابة لرغبة الأب بالتبرع بإحدى كليتيه كسر بداية الانتظار.

ويساعده  فى هذا  المتحدث الرسمى لوزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار فكان الوزير موفقا فى اختياره ليكون على مقربة منه فى حل مشاكل المواطنين والدكتور حسام عبد الغفار يتمتع بقبول ومحبة العاملين معه ولذلك نجح فى موقعه كمتحدث رسمى لوزارة الصحة.