فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

«شيزوفرينيا»!

أخبار اليوم

الجمعة، 16 يونيو 2023 - 10:31 م

خطورة التعصب.. أنه أصبح «يتمحور» مثل الفيروسات «الفتاكة» .. الأمر الذى يتطلب  جهودا  ..اكبر  فى عمليات البحث عن « مصل «ينقذ المرضى.. يحميهم من غرفة «الإنعاش»... ويبعدهم عن أجهزة التنفس الصناعي.!

وعندما ..يصاب المتعصب بـ «شيزوفرينيا».. اى الانفصام الشديد فى الشخصية.. تصبح الحالة فى غاية الخطورة.. ويصعب علاجها.. حيث لا.. تنفع معها.. لا.. غرف الرعاية المركزة..ولا.. أجهزة التنفس الصناعى. 

المتعصب.. المصاب  بـ «شيزوفرينيا».. لا يرى إلا مايحب أن يرى.. ومهما حاولت أن تقنعه بأن «الصح».. فى بعض او كثير من الأحيان.. فى غير مايرى.. تجده رافضا.. متشددا. وإذا حاولت اكثر.. تجده وقد تحول إلى «عبيط واهبل» مهما كانت ثقافته... حينئذ يكون الخطر.. قد بلغ مداه.. وأعتقد أنه بالفعل.. وصل!!.

عند دراسة اسباب «تمحور» التعصب.. لابد من عدم إلقاء كل اللوم على المشجع..لأنه فى النهاية هو المتلقى لكل «البلاوى».. من تصريحات «غير مسئولة»  تلعب على مشاعره.. او قرارات متناقضة للجبلاية... تؤذى فريقه.. او الكيل بمكيالين.. يفضح الأهواء..او «مغازلة» معلق او مذيع او صحفى  لناد او لاعب بشكل «فج».. يشير إلى انتماء «حضراتهم».. أو..تبريرات «وهمية» لمدير فنى.. أو «تشويحة» لاعب «شايف نفسه» فوق القانون..كل هذا وغيره يصب فى وجدان المشجع ..فيخرب سلوكه .. المسئولية إذن جماعية .

لو ..أن هناك دراسات لتحليل مضمون ..العوامل والوسائل والاسباب التى تؤدى  إلى التعصب ..ستوضع الحلول التى تعيد  الضبط والربط للشارع الكروى الذى تحول إلى ساحة للجدل «والخناقات وقلة الأدب».. و.عندما توضع مواقع «الخراب الاجتماعى» كأحد اهم اسباب « التخلف «  وعدم التطور الكافى لكرة القدم ..سيكون التصدى للظاهرة.. اجدى وأشمل.

فوز منتخب مصر الكروى على غينيا  فى المغرب.. طبيعى ومنطقى وليس بإنجاز..والتأهل لنهائيات أمم أفريقيا  2024  فى كوت ديفوار.. عادى جدا.. وعليه.. لا داعى «للطنطنة».. وتكبير الموضوع.. الطموح هو الفوز ببطولة القارة والتأهل لكأس العالم والإجادة فيه .. «غير كده ..يبقى استعباط»..ولامؤاخذة !

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة