هشام عطية
هشام عطية


قلب مفتوح

الإخوان.. جواسيس تحت الطلب

أخبار اليوم

الجمعة، 30 يونيو 2023 - 07:10 م

 دماء الخيانة تجرى فى دمهم كأنهم رضعوا لبن الغدر من المهد، خراب الاوطان وتشريد الشعوب دينهم انهم خونة الاخوان، تاريخ طويل من العمالة، التآمر يمتد لاكثر من ٩٥ عاما منذ أن زرعت اجهزة المخابرات الغربية جماعة حسن البنا الخائنة فى مصر لتكون اداتها لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية للسطو على ثروات الامة العربية.

منذ لقاء الرئيس الامريكى ايزنهاور والاخوانى سعيد رمضان صهر حسن البنا بالبيت الابيض فى منتصف الخمسينيات من القرن الماضى حتى رحلات الاخوان الاحفاد الخونة التحريضية ضد مصر وشعبها وصلواتهم الباطلة فى حديقة الكونجرس بعد ثورة ٣٠يونيو المجيدة تبدو الخيانة عقيدة اخوانية بامتياز.
هذا ليس رجما بالغيب ولكنها حقائق تحتضنها الوثائق السرية لأجهزة الاستخبارات الغربية وخاصة البريطانية والامريكية التى يجبرها القانون على الكشف عن تفاصليها بمرور الزمن.

عشرات الوثائق الامريكية السرية كلها تتفق على حقيقة مهمة وهى ارهاب الاخوان وازدواجية الامريكان الذين يعلمون أن اغلب عناصر الاخوان متورطون فى اعمال ارهابية واجمعوا فى معظم تقاريرهم الاستخباراتية والبحثية أن وضع الاخوان على قوائم المنظمات الارهابية يشكل حماية للامن والسلام وللدين، ولكن لن يحدث هذا وذلك لاهمية الخدمات التى يقدمها خونة الاوطان للامريكان!.

تاريخ طويل من الخسة والجاسوسية يجمع الجماعة الارهابية وجهاز المخابرات البريطانية mi6 والذى تكشف وثائقه وبلا مواربة أن محاولة الاخوان لاغتيال الزعيم الراحل عبد الناصر فى المنشية كانت بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء البريطانى انتونى أيدن وغيرها من الخيانات الاخوانية التى استهدفت تعطيل جلاء الاستعمار البريطانى عن مصر.

فى يقينى أن احداث ثورة ٣٠ يونيو المجيدة التى اسقطت دولة المرشد وعرت فساد الاخوان اثمرت ايضا عن وثائق تدين وتؤكد عمالة وخيانة هذه الجماعة الارهابية، وأن مرور ١٠ اعوام على ٣٠ يونيو قد يكون ملائما للكشف عن بعضها بما لأيضر بامننا ومصالحنا العليا حتى يظل مستقرا فى وجدان المصريين وعقولهم وخاصة الاجيال الجديدة أن كل من ينتمى لهذا التنظيم الارهابى ما هو الا خائن لوطنه وجاسوس تحت الطلب.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة