أحمد يونس
أحمد يونس


أحمد يونس: مش بحب الرعب !

أخبار النجوم

الخميس، 06 يوليه 2023 - 03:10 م

رضوى خليل

ارتبط اسمه بتقديم قصص الرعب سواء في الراديو من خلال برنامج كلام معلمين، أو الكتب، بعدما قام بإصدار سلسلة من روايات الرعب نادر فودة، كما أنه صاحب فكرة صناعة الشخصية الكرتونية زتون التي ظهر بها في الراديو والتليفزيون.. نتحدث عن الإذاعي أحمد يونس الذي يظهر حاليا على شاشة “dmc” من خلال برنامج أتوبيس السعادة، ومازال مستمر في تقديم برنامجه الإذاعي كلام معلمين للسنة الثامنة على التوالي، الذي يذاع على شبكة راديو 9090”، وعلى نفس الشبكة يقدم برنامجه الصباحي صباحك ومطرحك.. أخبار النجوم تحاور أحمد يونس الإذاعي والكاتب والمذيع التليفزيوني والأب في الحوار التالي.  

 لو تحدثنا في البداية عن برنامجك الإذاعي كلام معلمين المستمر إذاعته للعام الثامن على التوالي.. كيف تحافظ على هذا النجاح؟  

برنامج “كلام معلمين” وضعه مختلف، لأنه كان بعد انتقالي من إذاعة “نجوم أف أم” إلى إذاعة “راديو 9090”، أي كنت وقتها متعطش للكلام مع المستمعين، وهم أيضا كانوا يرسلوا لي “وحشتنا”، وبالتالي كان البرنامج بمثابة تحدي كبير لي أن أعود ببرنامج قوي ومختلف، وبدأت إذاعة البرنامج من 2015، وكان في وقتها برنامج يومي، لكن حينما بدأت أقدم برنامج صباحي قررت أن يكون “كلام معلمين” برنامج أسبوعي ومقتصر على الرعب، لأني كنت أحرص وقتها على تغيير جلدي تماما، إما عن سؤالك فأنا أحرص على وجود قصص جديدة جذابة ومؤثرات صوتية مختلفة وجديدة وموسيقى غير شائعة، وبالتأكيد أحرص على البعد عن التكرار قدر استطاعتي. 

 من الذي شجعك أو اختار لك أن تدخل الرعب في الإذاعة أم كانت فكرتك؟  

الموضوع جاء بالصدفة، ففي أحد الحلقات قررت حكي قصة بالصدفة، ولا أتذكر السبب الذي كان وراء حكيها، لكن يشاء القدر أنني احكيها وتجذب المستمعين ويزداد طلب حكي قصص الرعب أكثر من مرة لتكون بالفعل فقرة في البرنامج، وبالتالي لا أنسب وجودها لأحد أو حتى لنفسي.   

 هل هناك قصة من قصص الرعب التي قمت بحكيها أثرت عليك في الواقع؟ 

أحاول بمجرد الإنتهاء من حكاية قصة رعب أن لا أفكر فيها وأركز معها وأفكر سريعا في القصة المقبلة أنها تكون جديدة وأكثر تشوقا، لكن لا أنكر أن أوقات كثيرة يحصل لي حاجات غريبة.  

 لكنك صرحت من قبل أن أسرتك تأثرت وبعض أفراد أسرتك كانوا يرون خيالات.. هل فكرت وقتها بالإبتعاد عن تقديم البرنامج؟  

أحيانا أفكر في ترك موضوع الرعب، لكن ليس بسبب ما تتحدثين عنه، لأن أسرتي لم تر شيء محدد، بل مجرد تخيلات وأوهام من الممكن أن تحدث مع أي شخص يسمع قصص الرعب ويندمج معها، وأنا حدث معي ذلك أكثر من مرة، وكنت مضغوط نفسيا في فترة ما، وقررت التخفيف من حدة الرعب في القصص، لكن لا أستطيع التوقف عن الرعب حاليا، لأنه عامل من عوامل نجاح البرنامج، ونجاحي شخصيا.  

 متى يمكن القول أن كلام معلمين يجب أن يتوقف؟  

أي برنامج - وليس “كلام معلمين”  فقط - سأكتفي بتقديمه حينما أشعر أنه ليس لدي جديد لأقدمه، وأنه أصبح ممل ومحتواه مكرر، وقتها سأكتفي بتقديمه حتى ولو كان في عز نجاحه، وللعلم “ع القهوة” تم وقفه بسبب أنني لم أجد جديد لتقديمه، وتأكدت أن قماشة البرنامج لا تتسع لأكثر مما قدم، وليس كما أشيع أنه توقف بسبب تركي لشبكة “نجوم أف أم”، ونفس الحال بالنسبة لـ”كلام معلمين” حينما قررت تحويله من برنامج يومي لأسبوعي، كان بسبب أنه لا يتحمل إذاعته يوميا، خاصة مع وجود برنامج صباحي لي في نفس الشبكة الإذاعية. 

 هل أنت في الواقع تفضل مشاهدة أعمال الرعب؟  

لست من محبي الرعب وأفضل أفلام الفانتازيا أكثر، وأقولها صراحة لا أحب مشاهدة الرعب، وأخره معي في القصص المكتوبة أو المسموعة.  

 ما الفوبيا التي لدى أحمد يونس الذي يسبب لمستمعيه حالة من الرعب عند سماع قصصه في الراديو أو الروايات؟

يبتسم ويقول: لا أحب الأماكن الضيقة أو المغلقة، لكن لا اسميها “فوبيا”، لأنها لا تسبب إنهيار، لكن لا أفضلها.  

 بمناسبة الكلام عن الروايات.. أصدرت أجزاء عديدة من روايات الرعب نادر فودة هل قرار كتابة قصص الرعب جاء بعد نجاح كلام معلمين؟

إطلاقا، قرار كتابة الروايات قديم جدا، قبل “كلام معلمين”، لكن كل خطوة ولها وقتها. 

 هل بالفعل نويت عدم إصدار أعمال جديدة من سلسلة روايات الرعب نادر فودة والاكتفاء بما قدمته؟ 

اكتفيت من الأعمال المكتوبة حاليا، لكن في وقت آخر لا أعلم، والعام الماضي لم أشارك في معرض الكتاب، ولا أنوي المشاركة أيضا في العام المقبل، وأشعر أنني بحاجة لقسط من الراحة بعد طرح روايات كثيرة لـ”نادر فودة”، إلا إذا جد في الأمر جديد.  

 لو تحدثنا عن برنامج الإذاعي الثاني صباحك ومطرحك.. ماذا تقول عنه؟  

برنامج صباحي لابد من التجديد فيه دائما، ومواكبة الحدث، لأنه يخاطب شريحة مهمة جدا، وهم الناس التي تذهب للعمل في الصباح، والأطفال التي تذهب للمدارس، أي كل شرائح المجتمع من كبار السن إلى الأطفال، وبالتالي يجب أن يتضمن محتوى يجذب كل الفئات العمرية، وأيضا اختيار الموسيقى لابد أن يتناسب مع كافة الأذواق لكي أضمن عدم تغيير الإذاعة.

 ألم تقلق من فكرة تقديم برنامجين إذاعيين في آن واحد؟  

أتفق معك طبعا، تقديم برنامجين في نفس الإذاعة ليس مفيد لصاحبها، لكن البرنامجين مختلفين تماما عن بعضهما، فـ”كلام معلمين” رعب موجه لفئة مختلفة تماما، أما البرنامج الصباحي مثل “الجريدة”، تطلعي منها على تفاصيل يومك، وللعلم قمت بإلغاء فقرة المنوعات من برنامج “كلام معلمين” ليصبح ساعتين من الرعب فقط.   

 لو انتقلنا بالحديث إلى التليفزيون.. من أين جاءت فكرة برنامجك أتوبيس السعادة على “dmc”؟  

فقرة “يونس وزتون” كان التأثير الذي حققته سببا أن يتواصل معي الكاتب أحمد فايق، مدير البرامج في شركة “سينرچي”، لننقل فكرة الحملات والعمل التطوعي التي أقدمها من الراديو إلى التليفزيون، فجاءت فكرة برنامج “أتوبيس السعادة” الذي يستهدف تقديم العمل التطوعي بطريقة تسعد الناس، وليس بطرق مأساوية، وكانت شخصية “زتون” فقرة ضمن فورمات البرنامج.  

ما الذي تحرص على تقديمه في هذا البرنامج خاصة أنه مستمر في موسمه الخامس؟  

أنا مذيع تليفزيون جديد، أتعلم وأسمع من أصحاب الخبرة، وعلى رأسهم المخرج أحمد الجنيني، ورئيس تحرير البرنامج هدى رشوان، وأجتهد قدر المستطاع، وأكثر ما أحرص عليها في البرنامج إن يكون اسم على مسمى، وإن كل مشاهدي البرنامج يكونوا سعداء، ويناسب كل أفراد الأسرة، وفي فقرة لا أحب اطلاق عليها اسم “مساعدات إنسانية”، لذا أطلقنا عليها اسم “بوسطجي السعادة”، نتكاتف مع بعضنا لمساعدة أي شخص ويتم ذلك من خلال مداخلة تليفون فقط ولا نظهر وجه اي شخص يطلب المساعدة و غيرها من الفقرات التي أتمنى أن تكون ادخلت ولو شيء بسيط من السعادة فى قلوب المتابعين. 

 حرصت على وجود فقرة للأطفال في البرنامج وهي يونس وزتون وسبق وقدمت برنامج حلو بس لأطفال.. هل ترى أن مخاطبة الأطفال إعلاميا مجازفة خاصة مع وجود السوشيال ميديا؟  

الطفل طفل مهما حدث، يحتاج لمن يتكلم معه ويفهمه، ومهما وصلت التكنولوجيا ستجدين استجابة من الأطفال بمجرد التحدث لهم، لهذا نحرص على تناول المشاكل العصرية مثلا “الإفراط في استخدام التليفون المحمول” و”هوس البلاي ستيشن” وغيرها، وهذه الفقرة عليها إقبال كبير سواء في الراديو أو التليفزيون، لأن بداية “يونس والزتون” كانت في الراديو، وعرض علي من وقت قريب أن تكون في برنامج مستقل، وسبق وقدمتها ببرنامج من 3 سنوات، ونال إعجاب الجمهور.  

 هل أنت صاحب فكرة برنامج حلو بس الذي قدمته في شهر رمضان الماضي؟  

فكرة تقديم برنامج يخاطب الأطفال بمواصفات “حلو بس” كانت حلم بالنسبة لي، واقترحت على شركة “سينرچي” أن أقدم برنامج أطفال في رمضان يجمعني بشخصية “زتون” بعد النجاح الذي حققته في “أتوبيس السعادة”، فتمت الموافقة على الفور، وأسندت مهمة رئاسة تحرير البرنامج إلى الكاتب محمد فتحي، الذي ترجم الفكرة إلى واقع، وصنع الفورمات الخاصة بـ”حلو بس”، والحمد لله ردود الأفعال عليه تؤكد أن الطفل طفل وليس من الصعب التواصل معه.  

 كيف تمت صناعة شخصية زتون التي حققت نجاح كبير سواء في الراديو أو التليفزيون؟  

منذ عام 2008 كانت لي عدة تجارب في مجال الأطفال، بدأت بـ”شغل عيال” على “نجوم إف أم”، الذي استمر لعامين، وقدمت بعد ذلك برنامج تليفزيوني على قناة “مودرن” بعنوان “توي بوكس”، وعندما انتقلت إلى “راديو 9090” استمر اهتمامي بالأطفال، لكن هذه المرة قررت الإستعانة بشخصية تخاطب الأطفال وتتفاعل معهم، لذا قمت بالتواصل مع محرك العرائس وائل عوض الذي قدم شخصية “فلفل” في “عالم سمسم”، وطلبت منه أن نقدم حلقة معا، ومع نجاح التجربة، فكرت في صناعة شخصية “زتون” من أول التصميم وحتى تسجيل حقوقها الملكية، وأطلقنا فقرة “يونس وزتون” منذ عامين التي تخاطب الأطفال طوال فترة الدراسة .  

تعالى نتعرف عليك أكثر .. من هو مطربك او مطربتك المفضلة ؟  

فيروز ستظل متربعة على عرش المطربات ، انا أسمع مطربين كثيرين  بحكم  عملي فى الراديو  لكن الهضبة عمرو دياب المسيطر علي ، و من بعده تامر حسنى وسميرة سعيد ، اليسا ، نانسي عجرم .  

 أيهما الأقرب لك السينما أم المسرح؟  

أنا كائن “بيتوتتي”، لا أحب الخروج، لكن أحيانا أذهب للسينما مع أبنائي.  

 ما الذي يحرص عليه أحمد يونس الأب في تربية أبنائه؟  

الصداقة أولا، وللعلم أبنائي أعقل مني بكثير، وأنا “تافه” معهم، لأنني للأسف عصبي جدا، لذا أحاول علاج هذه العصبية من خلال التعامل معهم، ولا أحب أن يشعر أبنائي بخوف مني، بل يكونوا أصدقائي، كما أن لهم مطلق الحرية في أي اختيارات تخص حياتهم الشخصية، وأنا واجبي منح النصيحة، لكن القرار أولا وأخيرا لهم.   

 من الإعلامي الذي تتخذه مثل أعلى؟ 

كل إعلامي لديه منطقة ملكه، تميزه عن غيره، لكن الحقيقة أكثر شخص أشعر أنه مختلف ولديه رؤية خاصة هو المذيع أحمد الشقيري، الذي يتحرك في خط وحده مختلف عن غيره.  

 لو سألتك عن مثلك الأعلى في الحياة عامة.. من ستختار؟  

والدتي رحمها الله، فهي مثلي في “التضحية، التحمل، الكفاح”، وهي امرأة قضت حياتها كلها لخدمة ومساعدة أسرتها هي السبب في كل ما وصلت له حتى الآن لها الفضل في كل خطوة نجاح حققتها، وأيضا والدي رحمهما الله.   

اقرأ أيضًا :

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة