عاطف سليمان
عاطف سليمان


شاشة وميكروفون

برامج الإثارة

الأخبار

الأربعاء، 12 يوليه 2023 - 07:01 م

مع تعدد الفضائيات  المستقلة كثرت البرامج ومع هذا التعدد  وتلك البرامج توافرت المساحات التى يستطيع أى  شخص أن يشترى مساحة وقت بالمبلغ الذى تراه وتحدده تلك القناة  وبالتالى يتم الشراء وبالتالى يبدأ الشخص فى الترتيب والتحضير لظهوره على الشاشة انه « كـ إعلامى «أو  إعلامية وسيشار إليه بالبنان ولكى يتحقق ذلك ما عليه أو عليها إلا ان تستضيف نجما أو نصف نجم فى مجاله

ويكون المعدون قد احضروا له أو  لها  اسئلة الهدف  منها تحقيق تريند  وإن كانت على حساب الضيف  «الذى قبض ثمن استضافته» ..!فتهيل عليه من الاسئلة الساخنة والتى تبعد تماماً عن الموضوعية والحيادية  والأهداف النبيلة للإعلام  ويدخل البرنامج فى أمور شخصية  وجوانب  خفية  واحراجات تعتقد  المذيعة انها «فى الجون  وانها عملت اللى محدش عمله « ..واضرب مثلا لذلك بمقدمة البرامج اسما ابراهيم التى تقلد بعض البرامج التى عفى عليها الزمن وما زالت تسير على نهجها معتقدة ان ذلك يأتى بجلب المزيد من الإعلانات، وترى  ان الجمهور يُقبل على مثل هذه النوعية من البرامج، ويسجل ساعات مُشاهدات كبيرة.ولقد تجاوزت هذه النوعية من برامج ما نطلق عليها الفضائحية المتعلقة بالأمور الاجتماعية، وحكايات الفنانات والفنانين وماوراء الستار وما بداخل البيوت ! ماالذى سيستفيده الجمهور من تلك النوعية من البرامج ..أليس من الأفضل ان نسعى لأهداف نبيلة  من خلال برامجنا حتى وإن كانت تحت مسمى المنوعات كى يستفيد منها كل الأجيال ! هل لديها اجابة عن ذلك  ؟؟
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة